نص السؤال

هل خلقت السماوات والأرض في ستة أيام أم ثمانية؟

المؤلف: مركز رواد الترجمة

المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام

الجواب التفصيلي

الحمد لله، 

خلقهما في ستة أيام،

قال تعالى:

{وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ}

[ق: 38]،

وقد ذكر الله عز وجل ذلك في كتابه في سبعة مواضع: في سورة الأعراف ويونس وهود والفرقان والسجدة وق والحديد، وله في ذلك حكمة وابتلاء، ولوشاء أن يخلقها في طرفة عين لفعل؛ لأنه يقول للشيء كن فيكون،

{وَلَا يَؤودُهُ حِفْظُهُمَا}

[البقرة: 255]

، أي لا يشق عليه ذلك، وتفصيل هذه الأيام جاء في

قوله تعالى:

{قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)}

[فصلت: 9 - 12]،

فذكرت الآية الأولى أن خلق الأرض كان في يومين، وفي الآية الثانية الإخبار عن مجموع أيام ما يتعلق بالأرض من خلق ومن تقدير ما عليها، وأنها أربعة أيام، منها يومان لخلق الأرض، بدلالة الآية الأولى، فمعنى (في أربعة أيام) في تمام أربعة أيام، وفي الآية الأخيرة أن خلق السماوات في يومين، والمجموع ستة أيام، كما في الآيات الأخرى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الجواب التفصيلي

الحمد لله، 

خلقهما في ستة أيام،

قال تعالى:

{وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ}

[ق: 38]،

وقد ذكر الله عز وجل ذلك في كتابه في سبعة مواضع: في سورة الأعراف ويونس وهود والفرقان والسجدة وق والحديد، وله في ذلك حكمة وابتلاء، ولوشاء أن يخلقها في طرفة عين لفعل؛ لأنه يقول للشيء كن فيكون،

{وَلَا يَؤودُهُ حِفْظُهُمَا}

[البقرة: 255]

، أي لا يشق عليه ذلك، وتفصيل هذه الأيام جاء في

قوله تعالى:

{قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)}

[فصلت: 9 - 12]،

فذكرت الآية الأولى أن خلق الأرض كان في يومين، وفي الآية الثانية الإخبار عن مجموع أيام ما يتعلق بالأرض من خلق ومن تقدير ما عليها، وأنها أربعة أيام، منها يومان لخلق الأرض، بدلالة الآية الأولى، فمعنى (في أربعة أيام) في تمام أربعة أيام، وفي الآية الأخيرة أن خلق السماوات في يومين، والمجموع ستة أيام، كما في الآيات الأخرى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.