نص السؤال

ماذا يعني الإسلام؟

المؤلف: مركز رواد الترجمة

المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام

الجواب التفصيلي

الحمد لله،

الإسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك، ويعني أن يترك الإنسان سائر الأديان ويعتقد عقيدة الإسلام فقط، ويلتزم بشرع الإسلام فقط، 

ويقوم الإسلام على النطق بالشهادتين: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله، مع العلم بمعناها والاعتقاد الجازم بها والمحبة لمقتضاها، وعلى الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر، وهو دين ينظم علاقة المرء بربه، فيتعرف على أسمائه وصفاته وأفعاله، ويعتقد أنه المنفرد بالخلق والملك والتدبير، وأن كل ما عداه مخلوق ومربوب، 

ويحقق توحيد الله بالعبادة، فلا يصرف منها شيئًا لغيره، ويعلِّمُ العبدَ كيف يعبد ربه، كالصلاة والزكاة والصيام والحج، وهي مع الشهادتين أركان الإسلام الخمسة، وينظم علاقة المرء بنفسه وبالآخرين في سائر مجالات الحياة، كالمعاملات والنكاح والخصومات، 

ويمتاز الإسلام بالشمولية وبالصلاحية لكل زمان ومكان وباليسر والسهولة، وبأنه الدين الخاتم الناسخ لسائر الأديان السماوية،

{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}

[آل عمران: 85]

، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الجواب التفصيلي

الحمد لله،

الإسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك، ويعني أن يترك الإنسان سائر الأديان ويعتقد عقيدة الإسلام فقط، ويلتزم بشرع الإسلام فقط، 

ويقوم الإسلام على النطق بالشهادتين: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله، مع العلم بمعناها والاعتقاد الجازم بها والمحبة لمقتضاها، وعلى الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر، وهو دين ينظم علاقة المرء بربه، فيتعرف على أسمائه وصفاته وأفعاله، ويعتقد أنه المنفرد بالخلق والملك والتدبير، وأن كل ما عداه مخلوق ومربوب، 

ويحقق توحيد الله بالعبادة، فلا يصرف منها شيئًا لغيره، ويعلِّمُ العبدَ كيف يعبد ربه، كالصلاة والزكاة والصيام والحج، وهي مع الشهادتين أركان الإسلام الخمسة، وينظم علاقة المرء بنفسه وبالآخرين في سائر مجالات الحياة، كالمعاملات والنكاح والخصومات، 

ويمتاز الإسلام بالشمولية وبالصلاحية لكل زمان ومكان وباليسر والسهولة، وبأنه الدين الخاتم الناسخ لسائر الأديان السماوية،

{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}

[آل عمران: 85]

، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.