نص السؤال

ألم يذكر القرآن أن عيسى كلمة الله، وروح الله، وروح منه مما يدل على ألوهية عيسى؟

المؤلف: مركز رواد الترجمة

المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام

الجواب التفصيلي

الحمد لله،

 معنى أن عيسى عليه السلام كلمة الله تعالى أي خُلق بكلمة الله، قال له: (كُنْ) فكان، ومعنى كونه روحًا من الله، أي خُلق بالروح التي نفخها جبريل عليه السلام، في جيب مريم عليها السلام، لا كما يُخلق الناس عادةً، وهذا دليلٌ على خلقه، والمخلوق ليس بإله، وإن كان ما ذُكر يدل لى ألوهية بشر لزم النصارى القول بألوهيته آدم، فإنه خُلق بلا أب ولا أم، وقد خلقه الله بيده، والله تعالى ليس له ابتداء ولا تحويه أرض ولا سماء، فكيف يكون عيسى ألهًا؟

قال الله عز وجل:

{وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}

[المائدة: 116 - 118]،

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الجواب التفصيلي

الحمد لله،

 معنى أن عيسى عليه السلام كلمة الله تعالى أي خُلق بكلمة الله، قال له: (كُنْ) فكان، ومعنى كونه روحًا من الله، أي خُلق بالروح التي نفخها جبريل عليه السلام، في جيب مريم عليها السلام، لا كما يُخلق الناس عادةً، وهذا دليلٌ على خلقه، والمخلوق ليس بإله، وإن كان ما ذُكر يدل لى ألوهية بشر لزم النصارى القول بألوهيته آدم، فإنه خُلق بلا أب ولا أم، وقد خلقه الله بيده، والله تعالى ليس له ابتداء ولا تحويه أرض ولا سماء، فكيف يكون عيسى ألهًا؟

قال الله عز وجل:

{وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}

[المائدة: 116 - 118]،

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.