نص السؤال

هل من الإسلام أن يؤمن المرء بعدد من الآلهة لأن القرآن استخدم كلمة "نحن" حينما يتكلم الله تعالى؟

المؤلف: مركز رواد الترجمة

المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام

الجواب التفصيلي

الحمد لله،

 الإسلام يقوم على كلمة التوحيد:

لا إله إلا الله، أي لا معبود بحق إلا الله، والقرآن مليء بكلام الله عز وجل عن نفسه بضمير الإفراد والتوحيد،

قال تعالى:

{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}

[طه: 14]

، ولم يقل: إننا نحن الله فاعبدنا،

وقال سبحانه:

{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}

[البقرة: 30]،

ولم يقل: إنا جاعلون،

وقال عز وجل:

{يَامُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9) وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَامُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10) إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ}

[النمل: 9 - 11]

، وأما ما ورد في القرآن بضمير الجمع،

مثل قوله تبارك وتعالى:

{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا}

[الإنسان: 23]

، فالمراد به التعظيم، فمن الأساليب العربية أن يستعمل الواحد ضمير الجمع بقصد التفخيم والتعظيم، بدليل الآيات الأخرى، وبدليل أنه لا يوجد في الإسلام إله غيره سبحانه، فمن زعم أن الضمير لآلهة متعددة في الإسلام فليُسمِّ هذه الآلهة، وليذكر دليله في الإسلام،

{أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ}

[الرعد: 33]

، وصلى الله وسلم على نبينا محمد

الجواب التفصيلي

الحمد لله،

 الإسلام يقوم على كلمة التوحيد:

لا إله إلا الله، أي لا معبود بحق إلا الله، والقرآن مليء بكلام الله عز وجل عن نفسه بضمير الإفراد والتوحيد،

قال تعالى:

{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}

[طه: 14]

، ولم يقل: إننا نحن الله فاعبدنا،

وقال سبحانه:

{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}

[البقرة: 30]،

ولم يقل: إنا جاعلون،

وقال عز وجل:

{يَامُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9) وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَامُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10) إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ}

[النمل: 9 - 11]

، وأما ما ورد في القرآن بضمير الجمع،

مثل قوله تبارك وتعالى:

{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا}

[الإنسان: 23]

، فالمراد به التعظيم، فمن الأساليب العربية أن يستعمل الواحد ضمير الجمع بقصد التفخيم والتعظيم، بدليل الآيات الأخرى، وبدليل أنه لا يوجد في الإسلام إله غيره سبحانه، فمن زعم أن الضمير لآلهة متعددة في الإسلام فليُسمِّ هذه الآلهة، وليذكر دليله في الإسلام،

{أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ}

[الرعد: 33]

، وصلى الله وسلم على نبينا محمد