نص السؤال

ما هي الوصايا العشر في القرآن الكريم؟

المؤلف: مركز رواد الترجمة

المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام

الجواب التفصيلي

الحمد لله، الوصايا العشر في

قول الله تعالى:

{قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)}

[الأنعام:151، 152، 153]،

وأغلب هذه الوصايا جاء في سورة الإسراء، 

فالوصية الأولى بالتوحيد لله وعدم الشرك، 

والثانية بالإحسان إلى الوالدين، الذين هما أعظم الناس حقًّا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، 

والثالثة تحريم قتل الأولاد، سواءٌ كان السبب حصول الفقر للوالدين، كما في هذه الآية، أو خشية الفقر بسبب الولد، كما في آية الإسراء،

قال تعالى:

{وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ}

[الإسراء: 31]،

فلما كانوا فقراء بدأ في الرزق بهم، ولما كانوا أغنياء يخشون الفقر بدأ في الرزق بأولادهم، والرابعة تحريم قربان الفواحش، وهي المعاصي الكبيرة، ومنها الزنا واللوط، والخامسة تحريم قتل النفس المحترمة، ويخرج بذلك المستحقة للقتل، فقتلها بالحق، كالقاتل والمرتد والزاني المحصن، والسادسة تحريم التصرف في مال اليتيم إلا بما فيه نفع ومصلحة له، والسابعة الوفاء وعدم الغش في المعاملات، فالكيل وحدة الحجم، والوزن وحدة الثقل، والقسط العدل، والثامنة العدل في القول ومن ذلك الحكم على الآخرين، والتاسعة الوفاء بالعهود، والعاشرة التمسك بالإسلام واجتناب الفرقة والبدع، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الجواب التفصيلي

الحمد لله، الوصايا العشر في

قول الله تعالى:

{قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)}

[الأنعام:151، 152، 153]،

وأغلب هذه الوصايا جاء في سورة الإسراء، 

فالوصية الأولى بالتوحيد لله وعدم الشرك، 

والثانية بالإحسان إلى الوالدين، الذين هما أعظم الناس حقًّا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، 

والثالثة تحريم قتل الأولاد، سواءٌ كان السبب حصول الفقر للوالدين، كما في هذه الآية، أو خشية الفقر بسبب الولد، كما في آية الإسراء،

قال تعالى:

{وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ}

[الإسراء: 31]،

فلما كانوا فقراء بدأ في الرزق بهم، ولما كانوا أغنياء يخشون الفقر بدأ في الرزق بأولادهم، والرابعة تحريم قربان الفواحش، وهي المعاصي الكبيرة، ومنها الزنا واللوط، والخامسة تحريم قتل النفس المحترمة، ويخرج بذلك المستحقة للقتل، فقتلها بالحق، كالقاتل والمرتد والزاني المحصن، والسادسة تحريم التصرف في مال اليتيم إلا بما فيه نفع ومصلحة له، والسابعة الوفاء وعدم الغش في المعاملات، فالكيل وحدة الحجم، والوزن وحدة الثقل، والقسط العدل، والثامنة العدل في القول ومن ذلك الحكم على الآخرين، والتاسعة الوفاء بالعهود، والعاشرة التمسك بالإسلام واجتناب الفرقة والبدع، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.