نص السؤال

لماذا يتبنى الإسلام طريقة وحشية في الذبح مما يسبب الألم المبرح بسبب القتل البطيء؟

المؤلف: مركز رواد الترجمة

المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام

الجواب التفصيلي

الحمد لله، ليس في الذبح الشرعي وحشية، والطريقة الشرعية للذكاة فيها راحةٌ تامَّةٌ للحيوان وتكفُّلٌ بالسلامة للإنسان، فلو كان هذا السؤال واردًا لورد على كل مَن يأكل اللحوم؛ لأنه أزهق حياة الحيوان بطريقة أو بأخرى، ولكن اتفق العقلاء على أن الله تعالى خلق الحيوانات التي تؤكل لتكون غذاءً لجنسٍ أشرف منها، وهل يَظنُّ السائل أنَّ ضرب الحيوان حتى يدوخ أو صعقه بالكهرباء راحةٌ له، بل هو تعذيب أشد من ذبحه مباشرة؛ لأنه لا يموت في كثير من الأحيان بعد الصعق حتى يُذكَّى، ثم يلحق الضرر من يأكل منه، فلا الحيوان استراح ولا الإنسان سلم، وجه الضرر أن الدم الذي لا يخرج بالذكاة يُسمِّم اللحم ويكون محمَّلًا بالأحياء والأشياء الضارة التي كان يتخلص الجسم منها بالكبد وغيره من الأعضاء في وقت الحياة، ثم توقف عملها بالموت، فبقاء الدم محبوسًا في المأكول ضررٌ بمن يتغذى به، بينما أمر الإسلام بالإسراع في الذبح وباتخاذ السكين الحادة وألا تُسَنَّ السكين أمام الحيوان ولا تذبح بمرأى من بهيمة أخرى ولا يفصل الرأس عند الذبح حتى تخرج الروح، وفي ذلك من حفظ حق الحيوان والرفق به ما لا يخفى، فرفس البهيمة بعد قطع البلعوم و المريء والودجين هي حركة مذبوح وليست حركة تألم، وهو بذلك يستجلب الدم الباقي في الأعضاء ليخرج أكبر قدر من الدم المضر، ولو فُصِلَ الرأس في الذبح تمامًا لما حصل هذا الرفس المفيد للإنسان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الجواب التفصيلي

الحمد لله، ليس في الذبح الشرعي وحشية، والطريقة الشرعية للذكاة فيها راحةٌ تامَّةٌ للحيوان وتكفُّلٌ بالسلامة للإنسان، فلو كان هذا السؤال واردًا لورد على كل مَن يأكل اللحوم؛ لأنه أزهق حياة الحيوان بطريقة أو بأخرى، ولكن اتفق العقلاء على أن الله تعالى خلق الحيوانات التي تؤكل لتكون غذاءً لجنسٍ أشرف منها، وهل يَظنُّ السائل أنَّ ضرب الحيوان حتى يدوخ أو صعقه بالكهرباء راحةٌ له، بل هو تعذيب أشد من ذبحه مباشرة؛ لأنه لا يموت في كثير من الأحيان بعد الصعق حتى يُذكَّى، ثم يلحق الضرر من يأكل منه، فلا الحيوان استراح ولا الإنسان سلم، وجه الضرر أن الدم الذي لا يخرج بالذكاة يُسمِّم اللحم ويكون محمَّلًا بالأحياء والأشياء الضارة التي كان يتخلص الجسم منها بالكبد وغيره من الأعضاء في وقت الحياة، ثم توقف عملها بالموت، فبقاء الدم محبوسًا في المأكول ضررٌ بمن يتغذى به، بينما أمر الإسلام بالإسراع في الذبح وباتخاذ السكين الحادة وألا تُسَنَّ السكين أمام الحيوان ولا تذبح بمرأى من بهيمة أخرى ولا يفصل الرأس عند الذبح حتى تخرج الروح، وفي ذلك من حفظ حق الحيوان والرفق به ما لا يخفى، فرفس البهيمة بعد قطع البلعوم و المريء والودجين هي حركة مذبوح وليست حركة تألم، وهو بذلك يستجلب الدم الباقي في الأعضاء ليخرج أكبر قدر من الدم المضر، ولو فُصِلَ الرأس في الذبح تمامًا لما حصل هذا الرفس المفيد للإنسان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.