-
كيف نَقبَلُ أن موسى عليه السلامُ يستخِفُّ بملَكِ الموتِ، ويَلطِمُهُ، ويَفقَأُ عَيْنَه
جاء في بعضِ الأحاديثِ: أن موسى عليه السلامُ لطَمَ ملَكَ الموتِ، وفقَأَ عَيْنَه؛ فكيف تضمَّنتِ السنَّةُ حديثًا يشيرُ إلى أن موسى عليه السلامُ يحبُّ البقاءَ في الدنيا، ويستخِفُّ بملَكِ الموتِ، ويَلطِمُهُ، ويَفقَأُ عَيْنَه؟
264 -
ادِّعاءُ أن القرآنَ يدعو إلى إرهابِ غيرِ المسلِمين
آيةُ السَّيْفِ في القرآنِ - وهي الآيةُ الخامسةُ مِن سورةِ التوبةِ - نسَخَتْ كلَّ الآياتِ التي تدعو للتسامُحِ؛ فهل يَعْني هذا أن القرآنَ يدعو المسلِمين إلى إرهابِ غيرِ المسلِمين، ويحُثُّ على قتالِهم؟
248 -
ادِّعاءُ إجبارِ الناسِ على الكفرِ في القرآن
أخبَرَ اللهُ في القرآنِ: أنه جعَلَ على قلوبِ الكافِرينَ أَكِنَّةً، وعلى أبصارِهم غِشاوةً، وأنه يُصِمُّهم ويُعمِيهم عن الحقِّ؛ فهل هذا يعني أنه يُجبِرُ الناسَ على الكفر؟
238 -
ادِّعاءُ أن القرآنَ يؤيِّدُ فكرةَ الحلولِ والاتِّحاد
هناك ما يُشيرُ إلى أن القرآنَ يؤكِّدُ فكرةَ الحلولِ والاتِّحادِ؛ وذلك في قولِ اللهِ تعالى في قصَّةِ موسى عليه السلامُ: {مِنَ الشَّجَرَةِ}، في الآيةِ: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [القصص: 30] فهل حَلَّ اللهُ في الشجرةِ، ونادى موسى؟
302 -
ادِّعاءُ أن وقوعَ التشريعِ في آياتِ القرآنِ المدَنيِّ، دون المكِّيِّ: دليلٌ على تأثُّرِ القرآنِ بالبيئةِ وطبيعةِ الناس
وجودُ التشريعِ في السُّوَرِ المدنيَّةِ، وعدمُ وجودِهِ في السُّوَرِ المكِّيَّةِ -: دليلٌ على تأثُّرِ القرآنِ بالحياةِ في المدينةِ، وطبيعةِ الناسِ فيها، ووجودِ اليهود.
308 -
هل يجوزُ تبديلُ كلامِ الله؟
في آيةٍ قرآنيَّةٍ يقولُ اللهُ تعالى: {لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ} [الأنعام: 115] وفي آيةٍ أخرى يقولُ: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ} [النحل: 101] فهل هذا تناقُضٌ في القرآن؟
312 -
لماذا قد يُلْغَى عملُ الإنسانِ في حياتِهِ كلُّه؛ بسببِ انحرافِهِ في آخِرِ حياتِه؟
إذا كان اللهُ يَفعَلُ ما يشاء، ويُضِلُّ مَن يشاء، ويَهْدي مَن يشاء، في أيِّ وقتٍ شاء، فكيف يشعُرُ الإنسانُ بقِيمةِ عملِهِ في الدنيا؟
331 -
كيف نَقبَلُ الحديثَ الذي فيه تفسيرُ شدَّةِ الحَرِّ باستعارِ نارِ جهنَّمَ، مع مخالَفتِهِ للعِلم؟
جاء في بعضِ الأحاديثِ: أن شدَّةَ الحَرِّ مِن جهنَّمَ، مع أن العِلمَ الحديثَ يفسِّرُ ذلك بأشياءَ فلَكيَّةٍ؟
305 -
كيف نَقبَلُ أن الشمسَ تسجُدُ تحت العرشِ، ونحن نَعلَمُ أن الشمسَ لا تَغِيبُ عن جميعِ الكُرَةِ الأرضيَّة؟
قد دَلَّ العِلمُ الحديثُ دَلالةً قطعيَّةً: أن الأرضَ تدورُ حول نفسِها، فلا تَغِيبُ الشمسُ عن بُقْعةٍ مِن الكُرَةِ الأرضيَّةِ إلا وتُشرِقُ في بُقْعةٍ أخرى، ولا تَغيبُ الشمسُ عن الأرضِ بالكُلِّيَّة؛ فكيف نَقبَلُ هذا الحديثَ الذي فيه أن الشمسَ تَذهَبُ وتسجُدُ تحت العرش، وهو ما يعارِضُ تلك الحقيقةَ العِلميَّةَ القطعيَّةَ؟
230 -
كيف نَقبَلُ أن البخاريَّ جمَعَ «صحيحَهُ» مِن ستِّ مئةِ ألفِ حديثٍ، في ستَّ عَشْرةَ سنةً، وهو أمرٌ غيرُ منطقيّ؟
جاء أن البخاريَّ جمَعَ «صحيحَهُ» مِن ستِّ مئةِ ألفِ حديثٍ، وجاء أن مدَّةَ جمعِهِ هي ستَّ عَشْرةَ سنةً، وهي لا تَكْفي لتنقيحِ ذلك العددِ الضخم، خصوصًا وأن البخاريَّ يدقِّقُ في الروايات، ومِن شرطِهِ العدالةُ والصدقُ، وعدمُ التدليسِ واشتراطُ اللقاء. وبحِسْبةٍ سريعةٍ: فهو يحتاجُ إلى قُرَابةِ خمسَ عَشْرةَ دقيقةً بدونِ انقطاعٍ مِن أكلٍ ونومٍ لكلِّ حديثٍ، وهي غيرُ كافيةٍ لِلِقاءِ الرواةِ وتطبيقِ المعاييرِ؛ فهذا أمرٌ مستحيلٌ غيرُ معقول.
277