-
هل الإيمانُ بالمعجِزاتِ يؤدِّي إلى تحطيمِ العقلِ والمنطق؟
الإيمانُ بالمعجِزاتِ التي تُرْوى عن الأنبياءِ وأتباعِهم يؤدِّي إلى تحطيمِ العقلِ والمنطقِ؛ لأنه يخالِفُ البَدَهيَّاتِ، ويؤدِّي إلى القولِ بانخرامِ قوانينِ الكون.
317 -
ادِّعاءُ أن النبوَّاتِ والمعجِزاتِ والشعائرَ الدينيَّةَ خُرافاتٌ.
كيف يُمكِنُ للناسِ اليومَ أن يصدِّقوا أنه قد وقَعَ خرقٌ لقوانينِ الكونِ الثابتةِ التي نراها بأعيُنِنا لا تتغيَّرُ أبدًا؟
329 -
هل يجبُ تقديمُ العقلِ على النقل؟
إن العقلَ يجبُ تقديمُهُ على ظاهرِ الشرعِ؛ فلو تعارَضَ نصٌّ وعقلٌ، أُوِّلَ النصُّ أو فُوِّضَ، وأُخِذَ بحكمِ العقل.
265 -
هل القولُ بحجِّيَّةِ فهمِ السلفِ مِن خصائصِ المدرسةِ السلفيَّةِ المعاصِرة؟
إن القولَ بحجِّيَّةِ فهمِ السلفِ لا نجدُهُ في كلامِ أحدٍ مِن العلماء، ولا نجدُهُ إلا في كلام السلفيَّةِ المعاصِرة؛ وهذا يدُلُّ على أنه مِن خصائصِهم.
282 -
لا نعارِضُ مبدأَ التسليمِ للنصِّ الشرعيِّ، وإنما نعارِضُ التسليمَ لفئةٍ معيَّنةٍ في فهمِ النصوص
إننا لا نعارِضُ النصوصَ، ولا ننفي قُدْسيَّتَها، لكننا نَنْفي إلزاميَّةَ منهجِ السلفِ لدى فهمِها؛ فالنصوصُ مقدَّسةٌ، لكنَّ فهمَها غيرُ مقدَّسٍ
289 -
ما الفائدةُ مِن تخصيصِ الحديثِ عن فهمِ السلفِ، وكتُبُ العلماءِ تصرِّحُ بأن الإجماعَ حجَّة؟
إن كتُبَ العلماءِ تصرِّحُ بأن الإجماعَ حجَّةٌ؛ فما الفائدةُ مِن تخصيصِ الحديثِ عن فهمِ السلف؟
286 -
كيف تقولون بحجِّيَّةِ فهمِ السلفِ، وقد تغيَّر العصرُ؟
إن الدعوةَ إلى عدمِ تجاوُزِ فهمِ أصحابِ القرونِ الثلاثةِ الأُولى للقرآنِ الكريمِ: توجُّهٌ خطيرٌ؛ حيثُ إنه يحصُرُ معانيَ القرآنِ في دائرةِ فهمِ زمَنٍ محدَّدٍ، ومَن في مستوى نَسَقِهم المعرفيّ.
284 -
كيف تدَّعون اتِّباعَ السلفِ في بابِ الصفات، وأنتم تقولون بحلولِ الحوادثِ في اللهِ تعالى؟
إنكم تدَّعون أنكم تتَّبِعون السلفَ الصالحَ، مع أن قولَكم في الصفاتِ يدُلُّ على إثباتِ حلولِ الحوادثِ في اللهِ تعالى، وأنتم تصرِّحون بذلك حين تقولون: «إن الصفاتِ الفعليَّةَ قديمةُ النوع، حادثةُ الآحاد».
251 -
هل كان في تأسيسِ الإمامِ الشافعيِّ لـ «علمِ أصولِ الفقهِ» جنايةٌ على العقلِ المسلِم؟
كتابُ «الرسالةِ» للإمامِ الشافعيِّ، كان سببًا لضيقِ فهمِ المسلِمين، وأغلَقَ به مجالَ الاجتهادِ والتجديد، وهو الذي اخترَعَ أصولَ الفقه
272