-
دعوى أن الرجمَ لم يثبُتْ بالقرآنِ الكريم؛ ولذا فلا يُعَدُّ مِن الحدود.
حدُّ الرجمِ للزاني المحصَنِ لم يُذكَرْ في القرآن؛ فإذَنْ: لا يَصِحُّ العملُ به.
234 -
الطعنُ في عدلِ اللهِ عزَّ وجلَّ؛ لإدخالِهِ مَن لم تبلُغْهُ الدعوةُ النارَ.
الإيمانُ والدخولُ في الإسلامِ، هو شرطُ دخولِ الجنَّة؛ أليس مِن الظلمِ أن يدخُلَ النارَ مَن لم يَسمَعْ عن الإسلام، ولم يَعلَمْ عن النبيِّ محمَّدٍ شيئًا؟
239 -
كيف يُجمَعُ بين كونِ القدَرِ فيه خيرٌ وشرٌّ، وبين كونِ أمرِ المؤمِنِ كلِّه له خيرًا؟
هل القضاءُ فيه شرٌّ، فأَسخَطَ عليه وأرفُضَهُ، أم لا، فأَرْضى به في كلِّ ما يُصيبُني؟
648 -
كيف نَجمَعُ بين قَبولِ التوبةِ مِن الإنسانِ، وبين حكمِ اللهِ على قومٍ أنهم سيموتون على الكُفْر؟
هل يُمكِنُ أن يحدُثَ أن يُغلِقَ اللهُ بابَ التوبةِ في وجهِ أحدٍ في عصرِنا هذا؛ فلا يُمكِنَهُ أن يتوب؟ فكيف نَجمَعُ بين قَبولِ التوبةِ مِن الإنسانِ، وبين حكمِ اللهِ على قومٍ أنهم سيموتون على الكُفْر؟
376 -
توهُّمُ التعارُضِ بين آيةِ: {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ}، وآيةِ: {وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}؟
كيف يُمكِنُ الجمعُ بين هاتَيْنِ الآيتَيْنِ: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا * مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: 78- 79]
413 -
كيف نَقبَلُ حديثَ سِحرِ اليهوديِّ للنبيِّ ﷺ، والمسحورُ لا يَصِحُّ تصديقُهُ واتِّباعُه؟
أخبَرَ اللهُ تعالى عن قولِ المشرِكين في وصفِ محمَّدٍ ﷺ: {إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا} [الإسراء: 47، والفرقان: 8] وليس المسحورُ عندهم إلا مَن خُولِطَ في عقلِه، وخُيِّلَ له أن شيئًا يقَعُ وهو لا يقَعُ؛ فيُخيَّلُ إليه أنه يُوحَى إليه، ولا يُوحَى إليه؛ فكيف نَقبَلُ حديثًا جاء في السنَّةِ يؤيِّدُ فِرْيةَ المشرِكين، ويَقدَحُ في نبوَّةِ محمَّدٍ ﷺ، وهو الحديثُ الذي ينُصُّ على أن النبيَّ ﷺ سحَرهُ لَبِيدُ بنُ الأَعصَم؟
286 -
كيف نَقبَلُ حديثَ الجَسَّاسةِ، مع أن الجزيرةَ المذكورةَ فيه لم يَتِمَّ اكتشافُها إلى الآنَ؟
لا يُمكِنُ أن نَقبَلَ كلَّ الأحاديث؛ فحديثُ الجسَّاسةِ يُنافي الحسَّ؛ فإن الجزيرةَ المذكورةَ فيه لم يَتِمَّ اكتشافُها إلى الآنَ، ولم نَعرِفْ عنها - مع تقدُّمِ أجهزةِ الرصدِ - شيئًا؛ فكيف نَقبَلُه؟
335 -
كيف نَقبَلُ أحاديثَ تكرِّسُ النظرةَ الدُّونيَّةَ للمرأة؟
كيف نَقبَلُ أحاديثَ تكرِّسُ النظرةَ الذكوريَّةَ الدُّونيَّةَ للمرأة؟ كالأحاديثِ التي فيها: «لَعْنُ الوَاصِلَةِ والوَاشِمَةِ، والمُتَنَمِّصَةِ وَالمُتَفَلِّجَةِ»، والأحاديثِ التي تتحدَّثُ عن زيِّ المرأةِ ومَظهَرِها وخُلُقِها، وكذلك أشياءُ أخرى في تثبيتِ سِماتِ هذا الضعفِ الأُنْثويِّ ممثَّلةً في الزِّينةِ، والتجمُّلِ، والكذبِ، والكيد.
268 -
كيف نَقبَلُ حديثَ: «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي»، ومؤسَّسةُ الخلافةِ مؤسَّسةٌ محدَثةٌ بعد وفاةِ النبيِّ ﷺ؟
إن حديثَ: «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي»، حديثٌ يعارِضُ حقيقةَ أن مؤسَّسةَ الخلافةِ مؤسَّسةٌ محدَثةٌ بعد وفاةِ النبيِّ ﷺ؛ فكيف نَقبَلُه؟
248 -
كيف نَقبَلُ حديثَ: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ»، والشريعةُ الإسلاميَّةُ لا تُقِرُّ الظلمَ؟
جاء في الحديثِ: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ» ولكنَّ هذا يعارِضُ ما تقرَّر في الشريعةِ مِن تحريمِ الظلمِ؛ وهذا قد ظهَرَ نتيجةً للعقلِ الفقهيِّ الذي يسوِّغُ لوليِّ الأمرِ الظالمِ ظُلمَهُ وجَوْرَه، ويطالِبُ الرعيَّةَ بالاستسلامِ لهذا الظلم، ويحذِّرُ مِن الثورةِ عليه.
257