-
هل ثبَتَتْ فِعلًا بِشاراتٌ في كُتُبِ أهلِ الكتابِ عن النبيِّ ﷺ؟
يَنْفي بعضُهم وجودَ بِشاراتٍ عن النبيِّ محمَّدٍ ﷺ في كتبِ أهلِ الكتاب؛ فهل ثبَتَتْ فعلًا بِشاراتٌ في كتبِ أهلِ الكتابِ عن النبيِّ ﷺ، أو هي مجرَّدُ كلماتٍ محتمِلةٍ؟
250 -
هل أكثَرَ البخاريُّ مِن الإخراجِ لحديثِ أبي هُرَيرةَ؛ لكونِ أبي هُرَيرةَ كان مِن عُمَّالِ بني أميَّةَ؟
إن الإمامَ البخاريَّ كان موالِيًا للدولةِ الأمويَّةِ، فأدَّى به ذلك إلى كثرةِ إخراجِ حديثِ أبي هُرَيرةَ؛ لتشيُّعِهِ لتلك الدولة
275 -
كيف نعتمِدُ على «صحيحِ البخاريِّ»، مع مخالَفتِهِ لشرطِه، وروايتِهِ عن المبتدِعة؟
إن الإمامَ البخاريَّ رحمَهُ اللهُ تعالى روى في «صحيحِهِ» عن مبتدِعةٍ؛ مثلُ روايتِهِ عن عِمْرانَ بنِ حِطَّانَ، وهو مِن الخوارج؛ فكيف لنا أن نَقبَلَ بعد ذلك صحيحَه؟
240 -
هل يُمكِنُ أن يُظهِرَ اللهُ تعالى المعجِزاتِ على أيدي الكذَّابين لإغواءِ الناس؟
إننا نسلِّمُ أن اللهَ تعالى هو المحدِثُ للمعجِزة، ولكنْ لا يَلزَمُ مِن ذلك أن يكونَ أحدَثَها تصديقًا للنبيِّ؛ فلا دليلَ على كونِ اللهِ إنما فعَلَ ذلك لأجلِ إثباتِ صدقِ النبيِّ، وتدعيمِ دَعْواه.
267 -
كيف نطمئِنُّ لـ «صحيحِ البخاريِّ»، وقد مات قبل أن يبيِّضَه؟
كيف نطمئِنُّ لـ «صحيحِ البخاريِّ»، وهو نفسُهُ مات دون أن يطمئِنَّ له؛ حيثُ ترَكهُ مسوَّدةً؟
269 -
كيف ننسُبُ المعجِزاتِ إلى اللهِ تعالى، مع أنه لا يَلزَمُ أن يكونَ هو الفاعلَ لها؟
إننا نسلِّمُ بأن المعجِزاتِ موجودةٌ، وأن انخرامَ العاداتِ أمرٌ ممكِنٌ، غيرَ أن ذلك لا يَلزَمُ منه أن يكونَ الفاعلُ لها هو اللهَ تعالى؛ فقد تكونُ تلك المعجِزاتُ حادثةً بسببِ ما يميِّزُ المدَّعِيَ للنبوَّةِ مِن خواصَّ نفسيَّةٍ ومِزاجيَّةٍ مختلِفةٍ عن غيرِهِ مِن البشَر، وقد يكونُ ساحرًا لدَيْهِ قُدْرةٌ على التأثيرِ في خواصِّ الأشياء، أو تكونُ واقعةً بسببِ الجنِّ والشياطين، أو بسببِ الملائكة، أو بسببِ تأثيرِ الأفلاكِ والنجوم؛ وكلُّ هذه المؤثِّراتِ احتمالاتٌ قائمةٌ، ولا دليلَ على بطلانِ واحدٍ منها؛ فبطَلَ حينئذٍ الاعتقادُ بأنه لا فاعلَ لتلك المعجِزاتِ إلا اللهُ.
227 -
كيف نطمئِنُّ لـ «صحيحِ البخاريِّ»، وقد كان يَرْوي الحديثَ بالمعنى؟
إن البخاريَّ كان يَرْوي الحديثَ بالمعنى؛ وهذا مما يَمنَعُ مِن الاطمئنانِ والوثوقِ بصحيحِه؛ فكيف نَثِقُ بـ «صحيحِ البخاريِّ» مع ذلك؟
254 -
كيف نطمئِنُّ لـ «صحيحِ البخاريِّ»، مع وقوعِ الاختلافاتِ والاضطراباتِ بين نُسَخِهِ ورواياتِه؟
إن «صحيحَ البخاريِّ» قد تعدَّدت رواياتُه، ووجَدْنا اختلافاتٍ وزياداتٍ بينها؛ مما يعني أننا أمام أشكالٍ متعدِّدةٍ متعارِضةٍ للأحاديثِ، لا نَعرِفُ رجحانَ بعضِها على بعض؛ وهذا يُسقِطُ الثقةَ بـ «صحيحِ البخاريّ».
249 -
هل المعجِزاتُ ممكِنةٌ؟
كيف يُؤمِنُ المسلِمون بالمعجِزاتِ، مع أنها منافِيةٌ للعلمِ الحديثِ، وغيرُ ممكِنةِ الوقوع؟
352 -
أين اختفت نسخةُ «صحيحِ البخاريِّ» الأصليَّةُ؟
إن نسخةَ «صحيحِ البخاريِّ» التي بين أيدينا اليومَ ليست النسخةَ الأصليَّةَ للصحيح؛ فأين اختفت نسخةُ «صحيحِ البخاريِّ» الأصليَّةُ؟
291