نص السؤال

هل يعبد المسلمون محمدًا؟

المؤلف: منظمة صحيح إنترناشونال

المصدر: تخلَّص من شبهاتك حول الإسلام

الجواب التفصيلي

 يعتمد الإسلام على التوحيد التامّ. الله وحده هو الذي يُعبد ولا شيء غيره، لذلك لا يمكن للمسلمين أن يعبدوا محمدًا أو أي إنسان آخر.رب العالمين، أوحاها إليه الله الذي له وحده كل الثناء والمجد. ولم يطلب محمد أن يُعزى إليه أي نجاح، بل على العكس، فجميع المبادئ التي قام بتكريسها، وكل التشريعات التي أعلنها، والإنجازات العظيمة التي كان من الممكن أن يستغلها لتحقيق الشهرة والمزايا الشخصية، كل ذلك تُعزى إلى هداية الله وحده وتوفيقه.

[اهـ 29]

يسعى المسلمون إلى التأسي بالنبي محمد. بالإضافة إلى ذلك، يعلّم الإسلام المسلمين احترام جميع أنبياء الله ورسله. ومع ذلك، فإن احترامهم وحبهم لا يعني عبادتهم، لأن جميع أشكال العبادة يجب أن توجه فقط إلى الخالق. كان محمد نفسه عابدًا مخلصًا لله. أنفق كل ماله في سبيل الله، وصام كثيرًا، وكان يقضي جزءًا كبيرًا من الليل في الصلاة. كان دائم المراقبة لربه، ويكثر ذكره دومًا يكثر في كل حال، وكانت كلماته من الثناء والدعاء تعكس أعلى درجة من الإخلاص والعبودية. كانت حياته كلها مكرسة لله. لقد دعا الناس إلى عبادة الله وحده، وأصر على أن يشيروا إليه على أنه مجرد عبد لله، وقال لأتباعه، "لا تطروني كما أطرت النصارى المسيح عيسى ابن مريم. إنما أنا عبد، فقولوا: "عبد الله ورسوله".



 أساس هذا المفهوم الخاطئ يأتي في الواقع من المستشرقين الأوائل الذين أطلقوا على الإسلام اسم "المحمدية"، مما يعني أن المسلمين يعبدون محمدًا.


الجواب التفصيلي

 يعتمد الإسلام على التوحيد التامّ. الله وحده هو الذي يُعبد ولا شيء غيره، لذلك لا يمكن للمسلمين أن يعبدوا محمدًا أو أي إنسان آخر.رب العالمين، أوحاها إليه الله الذي له وحده كل الثناء والمجد. ولم يطلب محمد أن يُعزى إليه أي نجاح، بل على العكس، فجميع المبادئ التي قام بتكريسها، وكل التشريعات التي أعلنها، والإنجازات العظيمة التي كان من الممكن أن يستغلها لتحقيق الشهرة والمزايا الشخصية، كل ذلك تُعزى إلى هداية الله وحده وتوفيقه.

[اهـ 29]

يسعى المسلمون إلى التأسي بالنبي محمد. بالإضافة إلى ذلك، يعلّم الإسلام المسلمين احترام جميع أنبياء الله ورسله. ومع ذلك، فإن احترامهم وحبهم لا يعني عبادتهم، لأن جميع أشكال العبادة يجب أن توجه فقط إلى الخالق. كان محمد نفسه عابدًا مخلصًا لله. أنفق كل ماله في سبيل الله، وصام كثيرًا، وكان يقضي جزءًا كبيرًا من الليل في الصلاة. كان دائم المراقبة لربه، ويكثر ذكره دومًا يكثر في كل حال، وكانت كلماته من الثناء والدعاء تعكس أعلى درجة من الإخلاص والعبودية. كانت حياته كلها مكرسة لله. لقد دعا الناس إلى عبادة الله وحده، وأصر على أن يشيروا إليه على أنه مجرد عبد لله، وقال لأتباعه، "لا تطروني كما أطرت النصارى المسيح عيسى ابن مريم. إنما أنا عبد، فقولوا: "عبد الله ورسوله".



 أساس هذا المفهوم الخاطئ يأتي في الواقع من المستشرقين الأوائل الذين أطلقوا على الإسلام اسم "المحمدية"، مما يعني أن المسلمين يعبدون محمدًا.