نص السؤال

هل يمكن للمرء تحصيل السعادة دون معرفة الهدف والغاية من الحياة؟

المؤلف: مركز رواد الترجمة

المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام

الجواب التفصيلي

الحمد لله، لا يمكن تحصيل السعادة دون معرفة الهدف والغاية من الحياة؛ لأن الذي لا يعرف الغاية من وجوده مهما فعل من الأشياء التي تجلب له السرور والفرح فإنه إذا تذكر أنه سيفارق هذه اللذات بالموت زال سروره، وهو يرى ويدرك بحسه أن الأحياء يموتون، ومهما حصل عليه من المتع الجسدية فإن نفسه وروحه تفكران في هذه المسألة، ولو في بعض الأحيان، فإذا لم يكن عنده معرفة بالجواب فإنه يعيش في حيرة تزول معها بهجة اللذات، والهدف من الحياة أن يعبد الإنسان رب العالمين سبحانه وتعالى، ويوحِّده، وبذلك تحصل له سعادة الدنيا والآخرة، ومن خالف هذا الهدف وسعى لأهداف أخرى فإنه مهما وجد من سعادة مؤقتة ظاهرية في الدنيا فلا بد أنه يعيش في ضيق،

قال تعالى:

{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}

[طه: 124]

 {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}

[الذاريات: 56]،

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الجواب التفصيلي

الحمد لله، لا يمكن تحصيل السعادة دون معرفة الهدف والغاية من الحياة؛ لأن الذي لا يعرف الغاية من وجوده مهما فعل من الأشياء التي تجلب له السرور والفرح فإنه إذا تذكر أنه سيفارق هذه اللذات بالموت زال سروره، وهو يرى ويدرك بحسه أن الأحياء يموتون، ومهما حصل عليه من المتع الجسدية فإن نفسه وروحه تفكران في هذه المسألة، ولو في بعض الأحيان، فإذا لم يكن عنده معرفة بالجواب فإنه يعيش في حيرة تزول معها بهجة اللذات، والهدف من الحياة أن يعبد الإنسان رب العالمين سبحانه وتعالى، ويوحِّده، وبذلك تحصل له سعادة الدنيا والآخرة، ومن خالف هذا الهدف وسعى لأهداف أخرى فإنه مهما وجد من سعادة مؤقتة ظاهرية في الدنيا فلا بد أنه يعيش في ضيق،

قال تعالى:

{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}

[طه: 124]

 {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}

[الذاريات: 56]،

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.