نص السؤال

ما هو الدين الحق الذي ارتضاه الله لعباده؟

المؤلف: مركز رواد الترجمة

المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام

الجواب التفصيلي

الحمد لله، الدين الحق هو الإسلام، قال الله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 19]، فإذا قال السائل: كلُّ صاحب دينٍ يعتقد أن دينه هو الدين الحق. يقال له: يمتاز الإسلام بأنه دين سماوي، له كتاب هو القرآن، جاء به نبي من عند الله تعالى، وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، خاتم النبيين، وليس دينًا أرضيًّا من اختيار عقول البشر، ولا معبودهم شيء مخلوق يصنعه الإنسان بيده، ويتعرض للحوادث التي تعرض للمخلوقات، ثانيًا: يمتاز الإسلام بالتصديق بالأنبياء السابقين، وفي القرآن الكريم ذُكر 25 نبيًّا بأسمائهم، وذُكر أن هناك غيرهم، والإيمان بهم والتصديق بنبوتهم شرطٌ في صحة دين المسلم، ولكن العمل والاتباع لنبينا صلى الله عليه وسلم، وكذلك يمتاز بالإيمان بالكتب التي أُنزلت عليهم، ولكن العمل يكون بما في القرآن الكريم، ولما كان الإسلام هو الدين الخاتم فإنه لا يوجد دينٌ سماويٌّ آخر ينسخه أو يأتي بعده فيلزم الانتقال إليه، ثالثًا: أن الإسلام دينٌ منسجمٌ مع العقل والفطرة، ولا يصادم نتائج العلوم التطبيقية والتجريبية الصحيحة في كافة المجالات، ورابعًا: أن في التوراة والإنجيل الأدلة الكافية على نبوة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أدلة صحة الإسلام في الكتب السابقة، خامسًا: شمول الإسلام، فهو دينٌ ينظم العبادة والمعاملات والأخلاق بتفاصيل كثيرة جدًّا، يجد فيها كلُّ باحثٍ بُغيته بقناعة ووضوح، سادسًا: صلاحية دين الإسلام لكلِّ زمانٍ ومكانٍ وإنسانٍ، وغير ذلك من البراهين، ولا يملك الداعية أكثر من الدلالة والإرشاد، والهداية بيد الله تعالى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الجواب التفصيلي

الحمد لله، الدين الحق هو الإسلام، قال الله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 19]، فإذا قال السائل: كلُّ صاحب دينٍ يعتقد أن دينه هو الدين الحق. يقال له: يمتاز الإسلام بأنه دين سماوي، له كتاب هو القرآن، جاء به نبي من عند الله تعالى، وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، خاتم النبيين، وليس دينًا أرضيًّا من اختيار عقول البشر، ولا معبودهم شيء مخلوق يصنعه الإنسان بيده، ويتعرض للحوادث التي تعرض للمخلوقات، ثانيًا: يمتاز الإسلام بالتصديق بالأنبياء السابقين، وفي القرآن الكريم ذُكر 25 نبيًّا بأسمائهم، وذُكر أن هناك غيرهم، والإيمان بهم والتصديق بنبوتهم شرطٌ في صحة دين المسلم، ولكن العمل والاتباع لنبينا صلى الله عليه وسلم، وكذلك يمتاز بالإيمان بالكتب التي أُنزلت عليهم، ولكن العمل يكون بما في القرآن الكريم، ولما كان الإسلام هو الدين الخاتم فإنه لا يوجد دينٌ سماويٌّ آخر ينسخه أو يأتي بعده فيلزم الانتقال إليه، ثالثًا: أن الإسلام دينٌ منسجمٌ مع العقل والفطرة، ولا يصادم نتائج العلوم التطبيقية والتجريبية الصحيحة في كافة المجالات، ورابعًا: أن في التوراة والإنجيل الأدلة الكافية على نبوة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أدلة صحة الإسلام في الكتب السابقة، خامسًا: شمول الإسلام، فهو دينٌ ينظم العبادة والمعاملات والأخلاق بتفاصيل كثيرة جدًّا، يجد فيها كلُّ باحثٍ بُغيته بقناعة ووضوح، سادسًا: صلاحية دين الإسلام لكلِّ زمانٍ ومكانٍ وإنسانٍ، وغير ذلك من البراهين، ولا يملك الداعية أكثر من الدلالة والإرشاد، والهداية بيد الله تعالى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.