نص السؤال

كيف نعرف أن الإسلام هو الدين الحق؟

المؤلف: مركز رواد الترجمة

المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام

الجواب التفصيلي

الحمد لله،

 أولًا: الإسلام هو الدين المتوافق مع الفطرة

 فكلُّ النَّاس إذا نزلت بهم المصائب الكبيرة لا يدعون إلا الله تعالى، الذي هو إله المسلمين وحده لا شريك له، ويترك عباد الأصنام أصنامهم وعباد البشر آلهتهم وعباد الكواكب كواكبهم والملاحدة إلحادهم، ولا يُدعى إلا الله، ويجدون أنفسهم مضطرين إلى التَّضرُّع له سبحانه، فإذا كان هو الملجأ في الضُّرِّ فلماذا يُعبَدُ غيره في الرخاء؟

 ثانيًا: القارئ للقرآن الكريم بفهمٍ لا يملك إلا أن يؤمن به 

لأمورٍ كثيرة، منها ذكره قبل أكثر من ألف سنة حقائق توصَّل لها العلم الحديث الآن، وهذا يدلُّ دلالةً واضحةً على إعجازِ القرآن، وأنه كلام الله تعالى، وليس من عند البشر، 

ثالثًا: أن شريعة الإسلام فيها من الإقناع والحكمة ما يُذهل القارئ والمطَّلع

 فليس عندنا في دين الإسلام تغفيلٌ للعقول أو حجرٌ عليها، أو أمورٌ خرافية،

 رابعًا: أن الإسلام فيه من الشمول ومعالجة جميع نواحي الحياة ما يجعله الدينَ الصالحَ لكلِّ زمانٍ ومكانٍ

 والدينَ المُؤهَّل للبقاء ولإسعاد الناس، فبه يعرف العبدَ ربَّه ويعرف كيف يعبده، ويعرف التعامل مع نفسه، وما الذي يجب عليه فعله وما الذي يجوز له أن يفعله، فيُحصِّل النفع والفائدة في الدنيا والآخرة، وما الذي يحرم عليه فعله، فيسلم من الإثم والضرر في الدنيا والآخرة، ويُنظِّم علاقته مع الآخرين في جميع النواحي، ويعرِّفه بالأشياء من حوله المشاهدة والغائبة، ويضع لعقله الحدود والضوابط، فيعرف ما الذي يصح التفكير فيه وما الذي يمتنع الخوض بالعقل فيه، وما الموقف منه، وكثير من التساؤلات عند غير المسلمين بحثوا فيها طويلًا ثم وجدوا الجواب المقنع في دين الإسلام، وكان ذلك سببًا في إسلامهم،

 خامسًا: ويمكن بدراسة الأديان والمقارنة بينها مقارنةً غير موجَّهةٍ معرفة الجواب

 وأدلة صحة الإسلام كثيرة، هذا بعضها،

 وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الجواب التفصيلي

الحمد لله،

 أولًا: الإسلام هو الدين المتوافق مع الفطرة

 فكلُّ النَّاس إذا نزلت بهم المصائب الكبيرة لا يدعون إلا الله تعالى، الذي هو إله المسلمين وحده لا شريك له، ويترك عباد الأصنام أصنامهم وعباد البشر آلهتهم وعباد الكواكب كواكبهم والملاحدة إلحادهم، ولا يُدعى إلا الله، ويجدون أنفسهم مضطرين إلى التَّضرُّع له سبحانه، فإذا كان هو الملجأ في الضُّرِّ فلماذا يُعبَدُ غيره في الرخاء؟

 ثانيًا: القارئ للقرآن الكريم بفهمٍ لا يملك إلا أن يؤمن به 

لأمورٍ كثيرة، منها ذكره قبل أكثر من ألف سنة حقائق توصَّل لها العلم الحديث الآن، وهذا يدلُّ دلالةً واضحةً على إعجازِ القرآن، وأنه كلام الله تعالى، وليس من عند البشر، 

ثالثًا: أن شريعة الإسلام فيها من الإقناع والحكمة ما يُذهل القارئ والمطَّلع

 فليس عندنا في دين الإسلام تغفيلٌ للعقول أو حجرٌ عليها، أو أمورٌ خرافية،

 رابعًا: أن الإسلام فيه من الشمول ومعالجة جميع نواحي الحياة ما يجعله الدينَ الصالحَ لكلِّ زمانٍ ومكانٍ

 والدينَ المُؤهَّل للبقاء ولإسعاد الناس، فبه يعرف العبدَ ربَّه ويعرف كيف يعبده، ويعرف التعامل مع نفسه، وما الذي يجب عليه فعله وما الذي يجوز له أن يفعله، فيُحصِّل النفع والفائدة في الدنيا والآخرة، وما الذي يحرم عليه فعله، فيسلم من الإثم والضرر في الدنيا والآخرة، ويُنظِّم علاقته مع الآخرين في جميع النواحي، ويعرِّفه بالأشياء من حوله المشاهدة والغائبة، ويضع لعقله الحدود والضوابط، فيعرف ما الذي يصح التفكير فيه وما الذي يمتنع الخوض بالعقل فيه، وما الموقف منه، وكثير من التساؤلات عند غير المسلمين بحثوا فيها طويلًا ثم وجدوا الجواب المقنع في دين الإسلام، وكان ذلك سببًا في إسلامهم،

 خامسًا: ويمكن بدراسة الأديان والمقارنة بينها مقارنةً غير موجَّهةٍ معرفة الجواب

 وأدلة صحة الإسلام كثيرة، هذا بعضها،

 وصلى الله وسلم على نبينا محمد.