نص السؤال

ما هي صفة الوضوء؟

المؤلف: مركز رواد الترجمة

المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام

الجواب التفصيلي

الحمد لله، للصلاة شروط وأركان وواجبات ومستحبات، وصفة الصلاة بإجمال بعد الإتيان بشروطها أن يكبر الإنسان بقول: الله أكبر، ويرفع يديه إلى منكبيه أو أذنيه، ثم يضع يده اليمنى على اليسرى ويضعهما على صدره، ثم يقرأ دعاء الاستفتاح ثم يتعوذ ويبسمل ويقرأ الفاتحة، ويقرأ بعدها سورة أخرى، ثم يكبر رافعًا يديه كالمرة الأولى ويركع، بأن ينحني ويضع كفيه على الركبتين، ويقول وهو راكع: سبحان ربي العظيم، ويثني على الله بما ورد، ثم يرفع رأسه ويرفع يديه كالمرة الأولى ويقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ويقول ما ورد، ثم يكبر ويسجد على الأعضاء السبعة، وهي الجبهة مع الأنف والكفين والركبتين وأطراف القدمين، ويعتدل في سجوده، ويقول: سبحان ربي الأعلى، ويدعو بما يشاء، ثم يرفع رأسه ويجلس على قدمه اليسرى، وينصب قدمه اليمنى ويضع يديه على فخذيه، ويقول: رب اغفر لي، ثم يسجد كالسجدة الأولى، ثم يرفع رأسه ويقوم للركعة الثانية ويفعل كما فعل في الركعة الأولى، فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية جلس كما يجلس بين السجدتين وقرأ التشهد، وهو: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فإذا كانت الصلاة ثنائية فإنه يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة الإبراهيمية، فيقول: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، ويدعو بما ورد أو بما شاء ثم يسلم ملتفتًا برأسه إلى جهة اليمين: السلام عليكم ورحمة الله، وإلى جهة اليسار: السلام عليكم ورحمة الله، وتكون صلاته قد تمت، فإذا كانت الصلاة ثلاثية أورباعية قام للركعة الثالثة، ويفعل فيها كما فعل في الركعة الأولى، إلا في قراءة السورة الثانية بعد الفاتحة، وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة صفة الصلاة بيانًا عمليًّا، وهكذا ينبغي لمن أراد أن يتعلمها أن يشاهد من يحسن الصلاة فيتعلم منه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الجواب التفصيلي

الحمد لله، للصلاة شروط وأركان وواجبات ومستحبات، وصفة الصلاة بإجمال بعد الإتيان بشروطها أن يكبر الإنسان بقول: الله أكبر، ويرفع يديه إلى منكبيه أو أذنيه، ثم يضع يده اليمنى على اليسرى ويضعهما على صدره، ثم يقرأ دعاء الاستفتاح ثم يتعوذ ويبسمل ويقرأ الفاتحة، ويقرأ بعدها سورة أخرى، ثم يكبر رافعًا يديه كالمرة الأولى ويركع، بأن ينحني ويضع كفيه على الركبتين، ويقول وهو راكع: سبحان ربي العظيم، ويثني على الله بما ورد، ثم يرفع رأسه ويرفع يديه كالمرة الأولى ويقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ويقول ما ورد، ثم يكبر ويسجد على الأعضاء السبعة، وهي الجبهة مع الأنف والكفين والركبتين وأطراف القدمين، ويعتدل في سجوده، ويقول: سبحان ربي الأعلى، ويدعو بما يشاء، ثم يرفع رأسه ويجلس على قدمه اليسرى، وينصب قدمه اليمنى ويضع يديه على فخذيه، ويقول: رب اغفر لي، ثم يسجد كالسجدة الأولى، ثم يرفع رأسه ويقوم للركعة الثانية ويفعل كما فعل في الركعة الأولى، فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية جلس كما يجلس بين السجدتين وقرأ التشهد، وهو: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فإذا كانت الصلاة ثنائية فإنه يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة الإبراهيمية، فيقول: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، ويدعو بما ورد أو بما شاء ثم يسلم ملتفتًا برأسه إلى جهة اليمين: السلام عليكم ورحمة الله، وإلى جهة اليسار: السلام عليكم ورحمة الله، وتكون صلاته قد تمت، فإذا كانت الصلاة ثلاثية أورباعية قام للركعة الثالثة، ويفعل فيها كما فعل في الركعة الأولى، إلا في قراءة السورة الثانية بعد الفاتحة، وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة صفة الصلاة بيانًا عمليًّا، وهكذا ينبغي لمن أراد أن يتعلمها أن يشاهد من يحسن الصلاة فيتعلم منه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.