نص السؤال

ما هو الجهاد؟

المؤلف: مركز رواد الترجمة

المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام

الجواب التفصيلي

الحمد لله، 

الجهاد له إطلاقان:

الإطلاق العام 

يشمل جهاد الإنسان لنفسه وللشيطان على التوحيد وفعل المأمورات وترك المنهيات، وجهاد المنافقين والعصاة بالدعوة إلى الحق ورد الشبهات بالعلم، وكذلك كان الحال مع الكفار قبل مشروعية الجهاد،

بدليل قول الله تعالى:

{فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا}

[الفرقان: 52]،

أي جاهدهم بالقرآن،  وذلك ببيان الحق وإبطال الباطل. 

والإطلاق الثاني: الإطلاق الخاص

وهو جهاد الكفار بالقتال

وينقسم إلى قسمين: 

جهاد الدفع

 وهو مقاتلة المسلمين لمن يعتدي عليهم من غيرهم لدفع عدوانه.

وجهاد الطلب

وهو مقاتلة الكفار في ديارهم لإعلاء كلمة الله تعالى.

 ومن الحِكَم في مشروعية الجهاد انتشار رقعة الإسلام ودخول المقاتَلين في الإسلام، والدخول في ذمة المسلمين وجريان أحكام الإسلام عليهم، وإنهاء تعرضهم للمسلمين ووقوفهم في طريق الدعوة الإسلامية،

قال الله تعالى:

{قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (38) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}

[الأنفال: 38 - 40]،

فالهداية هي الغاية، فلو حصلت الهداية ودخلوا في الإسلام امتنع قتالهم، وإلم تحصل قاتلهم المسلمون حتى يكون الدين كله لله، وللجهاد آداب وأحكام تكفل تحصيل المقصود السامي للجهاد، وتحفظ لكل ذي حق حقه، مثل النهي عن مباشرة قتل من لا يشارك في القتال كالصبيان والنساء والمقعدين والشيوخ والرهبان، ومثل النهي عن الغدر وعن التمثيل بأجساد القتلى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الجواب التفصيلي

الحمد لله، 

الجهاد له إطلاقان:

الإطلاق العام 

يشمل جهاد الإنسان لنفسه وللشيطان على التوحيد وفعل المأمورات وترك المنهيات، وجهاد المنافقين والعصاة بالدعوة إلى الحق ورد الشبهات بالعلم، وكذلك كان الحال مع الكفار قبل مشروعية الجهاد،

بدليل قول الله تعالى:

{فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا}

[الفرقان: 52]،

أي جاهدهم بالقرآن،  وذلك ببيان الحق وإبطال الباطل. 

والإطلاق الثاني: الإطلاق الخاص

وهو جهاد الكفار بالقتال

وينقسم إلى قسمين: 

جهاد الدفع

 وهو مقاتلة المسلمين لمن يعتدي عليهم من غيرهم لدفع عدوانه.

وجهاد الطلب

وهو مقاتلة الكفار في ديارهم لإعلاء كلمة الله تعالى.

 ومن الحِكَم في مشروعية الجهاد انتشار رقعة الإسلام ودخول المقاتَلين في الإسلام، والدخول في ذمة المسلمين وجريان أحكام الإسلام عليهم، وإنهاء تعرضهم للمسلمين ووقوفهم في طريق الدعوة الإسلامية،

قال الله تعالى:

{قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (38) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}

[الأنفال: 38 - 40]،

فالهداية هي الغاية، فلو حصلت الهداية ودخلوا في الإسلام امتنع قتالهم، وإلم تحصل قاتلهم المسلمون حتى يكون الدين كله لله، وللجهاد آداب وأحكام تكفل تحصيل المقصود السامي للجهاد، وتحفظ لكل ذي حق حقه، مثل النهي عن مباشرة قتل من لا يشارك في القتال كالصبيان والنساء والمقعدين والشيوخ والرهبان، ومثل النهي عن الغدر وعن التمثيل بأجساد القتلى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.