نص السؤال

ألم ينتشر الإسلام بالسيف؟

المؤلف: منظمة صحيح إنترناشونال

المصدر: تخلَّص من شبهاتك حول الإسلام

الجواب التفصيلي

يزعم بعض الناس أن الإسلام لم يكن ليضم الملايين من أتباعه في جميع أنحاء العالم إذا لم ينتشر بالقوة العسكرية، وأن العديد من الكتب المدرسية تحتوي على صورة لعربي على ظهر خيل يمسك القرآن بيد ويمسك سيفًا باليد الأخرى، مما يرمز إلى تحويل الناس إلى الدين بالإكراه.

لم يجز ولم يسمح أبدًا إجبار الناس على اعتناق الإسلام باستخدام الأسلحة أو بأي وسيلة إكراهية أخرى. وإن كان الإسلام قد انتشر بالسيف، فهو سيف الفكر والحجج المقنِعة، والقوة المتأصلة للحقيقة والعقل والمنطق - وهذا الذي يغلب قلوب وعقول الناس في كل مكان وليس بالسيف، إذ ضمن الإسلام دائمًا للناس من مختلف المعتقدات الاحترام وحرية الاختيار. فيقول القرآن:

"لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ "

2: 256

"ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ."

16: 125

الحقائق تتحدث عن نفسها:

  • يوجد في إندونيسيا أكبر عدد من المسلمين في العالم، وغالبية الناس في ماليزيا من المسلمين. رغم أنه لم يذهب أي جيش مسلم إلى إندونيسيا أو ماليزيا، إذ قام التجار والمعلمون المسلمون بنقل رسالة الله إلى تلك المناطق، وأعجبوا الناس كنماذج بارزة من الصدق والأخلاق.
  • ·       وبالمثل، انتشر الإسلام بسرعة على الساحل الشرقي لأفريقيا، رغم عدم إرسال جيش مسلم إلى شرق إفريقيا.
  • ·       على الرغم من اختفاء الحكم الإسلامي من العديد من مناطق آسيا وإفريقيا، ظلت شعوبها مسلمة. وهذا يدل على أن تأثير الإسلام هو تأثير الموافقة والإيمان الأخلاقي، وهو على النقيض تمامًا من تأثير الاحتلال الاستعماري الغربي الذي ترك الشعوب التي استعمرها بذكريات مؤلمة من الاستغلال والاضطهاد والقمع.
  • ·       حكم المسلمون إسبانيا لأكثر من ثمانمائة عام، وهناك حقيقة تاريخية موثقة عن هذه الحقبة: أن المسيحيين واليهود تمتعوا بحرية ممارسة شعائرهم الدينية. أما بعد ذلك في عهد إسبانيا المسيحية، تعرض المسلمون واليهود لمحاكم التفتيش والتعذيب.
  • ·       لم يكن هناك "سيف للإسلام" موجه على رقاب الأقليات غير المسلمة في البلدان الإسلامية. وحتى وقت قريب عاشت الأقليات المسيحية واليهودية بسلام مع
  •  نظرًا لأن الشريعة الإسلامية تحمي وضع الأقليات، فإن أماكن العبادة التي تنتمي إلى ديانات أخرى موجودة في جميع أنحاء العالم الإسلامي. كما يسمح القانون الإسلامي للأقليات غير المسلمة بإنشاء محاكمها الخاصة لتنفيذ قوانين الأسرة التي وضعتها الأقليات نفسها. كما يجب على الحكومة الإسلامية حماية أرواح وممتلكات جميع المواطنين، بغض النظر عن دينهم.
  • ·       حكم المسلمون الهند لمدة ثمانمائة عام، تمتعوا خلالها بالسلطة الكافية لإجبار جميع الناس على اعتناق الإسلام، لكنهم لم يفعلوا ذلك، ولذلك فإن أكثر من 80 ٪ من السكان ما زالوا غير مسلمين.
  • ·       تشير الإحصاءات حول العالم للفترة من 1934 إلى 1984 إلى أن الملتزمين بالإسلام قد زادوا بنسبة 235٪، بينما زاد الملتزمون بالمسيحية بنسبة 47٪. ومن الواضح أنه لم يكن هناك غزو إسلامي خلال تلك فترة الخمسين عامًا تلك.
  • ·       الدين الأسرع انتشارًا في أمريكا وأوروبا اليوم هو الإسلام رغم أن المسلمين في هذه الأراضي ما زالوا أقليات صغيرة، والسيف الوحيد الذي بحوزتهم هو سيف الحقيقة. هذا السيف هو الذي يُحول الناس إلى الإسلام.

 

جيرانهم المسلمين في الشرق الأوسط.[1] ولو استخدم المسلمون السيف فلن يكون هناك عرب من ديانات أخرى.

 وقد أثير الغضب الطائفي في الآونة الأخيرة إلى حد كبير بسبب الظلم السياسي وليس الدين.


الجواب التفصيلي

يزعم بعض الناس أن الإسلام لم يكن ليضم الملايين من أتباعه في جميع أنحاء العالم إذا لم ينتشر بالقوة العسكرية، وأن العديد من الكتب المدرسية تحتوي على صورة لعربي على ظهر خيل يمسك القرآن بيد ويمسك سيفًا باليد الأخرى، مما يرمز إلى تحويل الناس إلى الدين بالإكراه.

لم يجز ولم يسمح أبدًا إجبار الناس على اعتناق الإسلام باستخدام الأسلحة أو بأي وسيلة إكراهية أخرى. وإن كان الإسلام قد انتشر بالسيف، فهو سيف الفكر والحجج المقنِعة، والقوة المتأصلة للحقيقة والعقل والمنطق - وهذا الذي يغلب قلوب وعقول الناس في كل مكان وليس بالسيف، إذ ضمن الإسلام دائمًا للناس من مختلف المعتقدات الاحترام وحرية الاختيار. فيقول القرآن:

"لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ "

2: 256

"ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ."

16: 125

الحقائق تتحدث عن نفسها:

  • يوجد في إندونيسيا أكبر عدد من المسلمين في العالم، وغالبية الناس في ماليزيا من المسلمين. رغم أنه لم يذهب أي جيش مسلم إلى إندونيسيا أو ماليزيا، إذ قام التجار والمعلمون المسلمون بنقل رسالة الله إلى تلك المناطق، وأعجبوا الناس كنماذج بارزة من الصدق والأخلاق.
  • ·       وبالمثل، انتشر الإسلام بسرعة على الساحل الشرقي لأفريقيا، رغم عدم إرسال جيش مسلم إلى شرق إفريقيا.
  • ·       على الرغم من اختفاء الحكم الإسلامي من العديد من مناطق آسيا وإفريقيا، ظلت شعوبها مسلمة. وهذا يدل على أن تأثير الإسلام هو تأثير الموافقة والإيمان الأخلاقي، وهو على النقيض تمامًا من تأثير الاحتلال الاستعماري الغربي الذي ترك الشعوب التي استعمرها بذكريات مؤلمة من الاستغلال والاضطهاد والقمع.
  • ·       حكم المسلمون إسبانيا لأكثر من ثمانمائة عام، وهناك حقيقة تاريخية موثقة عن هذه الحقبة: أن المسيحيين واليهود تمتعوا بحرية ممارسة شعائرهم الدينية. أما بعد ذلك في عهد إسبانيا المسيحية، تعرض المسلمون واليهود لمحاكم التفتيش والتعذيب.
  • ·       لم يكن هناك "سيف للإسلام" موجه على رقاب الأقليات غير المسلمة في البلدان الإسلامية. وحتى وقت قريب عاشت الأقليات المسيحية واليهودية بسلام مع
  •  نظرًا لأن الشريعة الإسلامية تحمي وضع الأقليات، فإن أماكن العبادة التي تنتمي إلى ديانات أخرى موجودة في جميع أنحاء العالم الإسلامي. كما يسمح القانون الإسلامي للأقليات غير المسلمة بإنشاء محاكمها الخاصة لتنفيذ قوانين الأسرة التي وضعتها الأقليات نفسها. كما يجب على الحكومة الإسلامية حماية أرواح وممتلكات جميع المواطنين، بغض النظر عن دينهم.
  • ·       حكم المسلمون الهند لمدة ثمانمائة عام، تمتعوا خلالها بالسلطة الكافية لإجبار جميع الناس على اعتناق الإسلام، لكنهم لم يفعلوا ذلك، ولذلك فإن أكثر من 80 ٪ من السكان ما زالوا غير مسلمين.
  • ·       تشير الإحصاءات حول العالم للفترة من 1934 إلى 1984 إلى أن الملتزمين بالإسلام قد زادوا بنسبة 235٪، بينما زاد الملتزمون بالمسيحية بنسبة 47٪. ومن الواضح أنه لم يكن هناك غزو إسلامي خلال تلك فترة الخمسين عامًا تلك.
  • ·       الدين الأسرع انتشارًا في أمريكا وأوروبا اليوم هو الإسلام رغم أن المسلمين في هذه الأراضي ما زالوا أقليات صغيرة، والسيف الوحيد الذي بحوزتهم هو سيف الحقيقة. هذا السيف هو الذي يُحول الناس إلى الإسلام.

 

جيرانهم المسلمين في الشرق الأوسط.[1] ولو استخدم المسلمون السيف فلن يكون هناك عرب من ديانات أخرى.

 وقد أثير الغضب الطائفي في الآونة الأخيرة إلى حد كبير بسبب الظلم السياسي وليس الدين.