نص السؤال

لماذا يعارض الإسلام الشذوذ الجنسي؟ وأين هي حرية الاختيار؟

المؤلف: منظمة صحيح إنترناشونال

المصدر: تخلَّص من شبهاتك حول الإسلام

الجواب التفصيلي

 أصبح اليوم الشذوذ الجنسي والسحاق في الغرب أمرًا يُنظر إليه على أنه أسلوب حياة بديل يرجع أولًا وأخيرًا إلى تفضيل المرء الشخصي. لم يعد يعتبر أمرًا شاذًا يتطلب ضبط النفس والعلاج، بل يروج له بنشاط من قبل أتباعه والمتعاطفين معهم على أنه أسلوب حياة مشروع. تستند الحجج المؤيدة للتسامح مع العلاقات الجنسية الشاذة على افتراض أن الشذوذ الجنسي سببه بيولوجي وليس أمرًا يكتسبه المرء من المجتمع. يعتبر الإسلام الشذوذ الجنسي نتيجة الاختيار الإنساني. البشر ليسوا روبوتات تؤدي ما تم برمجتها للقيام به، بل يختارون ما يفعلونه ويحملهم الله مسؤولية اختياراتهم. من غير المعقول أن يكون الله قد جعل بعض الناس مثليون جنسيًا ثم أعلن أن الشذوذ جريمة يعاقب عليها القانون.[1]

إن هذه الفكرة تعني أن الله ظالم.

قد توجد في البشر ميول تجاه مجموعة متنوعة من الأفعال الطبيعية والأفعال غير الطبيعية مثل الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي على الأطفال أو البهائم. قد تنشأ هذه الميول بسبب تأثير وسائل الإعلام أو الإطلاع المباشر على مثل تلك الأمور، لكن هذا لا يعني أنه ينبغي أن يُترك الحبل على الغارب لتلك الميول. المسلمون ملزمون بالسيطرة على هذه الميول والتغلب عليها طاعةً لله.

تجدر الإشارة إلى أن الإسلام ليس أول من شرّع تحريم الشذوذ الجنسي في العالم. نصوص التوراة مليئة بإدانة واضحة لهذه الممارسات.

لكن من بين الأشياء التي تنبأ بها نبي الإسلام:

"لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا"

إن الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي لآخذة في الارتفاع الحاد في المجتمعات التي تسمح وتتسامح مع الشذوذ الجنسي، وخاصة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، الذي يسبب فقدان المناعة المكتسبة وعادة ما يؤدي إلى الوفاة. وقد ظهر مرض الإيدز أول ما ظهر بين مجتمعات الشواذ. في وقت لاحق، دخل المرض إلى المجتمع من خلال ما يُعرف بذوي الميل الجنسي المزدوج، وكذلك عن طريق نقل الدم، وتعاطي المخدرات عن طريق الحقن الوريدي، والآن يواصل المرض انتشاره بين المعربدين من ذوي الميل الجنسي الطبيعي. لا يزال الإيدز غير قابل للشفاء، والإصابات به آخذة في الزيادة بين أوساط الرجال الشواذ وذوي الميل الجنسي المزدوج، الذين شكلوا أكثر من نصف الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 2006.

تؤكد التعاليم الإسلامية على التمييز بين الذكور والإناث، ويرشد الإسلام الآباء إلى التفريق

بين الأطفال في أسرتهم في سن العاشرة لتجنب الخبرات الجنسية التي قد تنجم عن التجارب في سن الطفولة. وغالبًا ما يتم تعزيز هذه الخبرات من خلال الأصدقاء في المدرسة أو من خلال الاعتداء الجنسي من البالغين المنحرفين. يشجع الإسلام أيضًا الزواج المبكر من أجل تسهيل العلاقات الجنسية المشروعة للشباب في أسرع وقت ممكن وإبعادهم عن العلاقات غير القانونية وغير الطبيعية.

 الله قد خلق كل شيء بشكل متوازن، ولقد وضع وسائل لتعمير الأرض والحفاظ على الحياة من خلال خلق الذكور والإناث، ليس فقط في الإنسان ولكن بين معظم الكائنات الحية. يعتبر الإسلام الجهود المتعمدة لتغيير هذه الطبيعة تمردًا على الخالق.

 رواه ابن ماجه والحاكم.


الجواب التفصيلي

 أصبح اليوم الشذوذ الجنسي والسحاق في الغرب أمرًا يُنظر إليه على أنه أسلوب حياة بديل يرجع أولًا وأخيرًا إلى تفضيل المرء الشخصي. لم يعد يعتبر أمرًا شاذًا يتطلب ضبط النفس والعلاج، بل يروج له بنشاط من قبل أتباعه والمتعاطفين معهم على أنه أسلوب حياة مشروع. تستند الحجج المؤيدة للتسامح مع العلاقات الجنسية الشاذة على افتراض أن الشذوذ الجنسي سببه بيولوجي وليس أمرًا يكتسبه المرء من المجتمع. يعتبر الإسلام الشذوذ الجنسي نتيجة الاختيار الإنساني. البشر ليسوا روبوتات تؤدي ما تم برمجتها للقيام به، بل يختارون ما يفعلونه ويحملهم الله مسؤولية اختياراتهم. من غير المعقول أن يكون الله قد جعل بعض الناس مثليون جنسيًا ثم أعلن أن الشذوذ جريمة يعاقب عليها القانون.[1]

إن هذه الفكرة تعني أن الله ظالم.

قد توجد في البشر ميول تجاه مجموعة متنوعة من الأفعال الطبيعية والأفعال غير الطبيعية مثل الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي على الأطفال أو البهائم. قد تنشأ هذه الميول بسبب تأثير وسائل الإعلام أو الإطلاع المباشر على مثل تلك الأمور، لكن هذا لا يعني أنه ينبغي أن يُترك الحبل على الغارب لتلك الميول. المسلمون ملزمون بالسيطرة على هذه الميول والتغلب عليها طاعةً لله.

تجدر الإشارة إلى أن الإسلام ليس أول من شرّع تحريم الشذوذ الجنسي في العالم. نصوص التوراة مليئة بإدانة واضحة لهذه الممارسات.

لكن من بين الأشياء التي تنبأ بها نبي الإسلام:

"لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا"

إن الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي لآخذة في الارتفاع الحاد في المجتمعات التي تسمح وتتسامح مع الشذوذ الجنسي، وخاصة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، الذي يسبب فقدان المناعة المكتسبة وعادة ما يؤدي إلى الوفاة. وقد ظهر مرض الإيدز أول ما ظهر بين مجتمعات الشواذ. في وقت لاحق، دخل المرض إلى المجتمع من خلال ما يُعرف بذوي الميل الجنسي المزدوج، وكذلك عن طريق نقل الدم، وتعاطي المخدرات عن طريق الحقن الوريدي، والآن يواصل المرض انتشاره بين المعربدين من ذوي الميل الجنسي الطبيعي. لا يزال الإيدز غير قابل للشفاء، والإصابات به آخذة في الزيادة بين أوساط الرجال الشواذ وذوي الميل الجنسي المزدوج، الذين شكلوا أكثر من نصف الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 2006.

تؤكد التعاليم الإسلامية على التمييز بين الذكور والإناث، ويرشد الإسلام الآباء إلى التفريق

بين الأطفال في أسرتهم في سن العاشرة لتجنب الخبرات الجنسية التي قد تنجم عن التجارب في سن الطفولة. وغالبًا ما يتم تعزيز هذه الخبرات من خلال الأصدقاء في المدرسة أو من خلال الاعتداء الجنسي من البالغين المنحرفين. يشجع الإسلام أيضًا الزواج المبكر من أجل تسهيل العلاقات الجنسية المشروعة للشباب في أسرع وقت ممكن وإبعادهم عن العلاقات غير القانونية وغير الطبيعية.

 الله قد خلق كل شيء بشكل متوازن، ولقد وضع وسائل لتعمير الأرض والحفاظ على الحياة من خلال خلق الذكور والإناث، ليس فقط في الإنسان ولكن بين معظم الكائنات الحية. يعتبر الإسلام الجهود المتعمدة لتغيير هذه الطبيعة تمردًا على الخالق.

 رواه ابن ماجه والحاكم.