نص السؤال

لماذا يبقي الإسلام المرأة وراء الحجاب؟

المؤلف: منظمة صحيح إنترناشونال

المصدر: تخلَّص من شبهاتك حول الإسلام

الجواب التفصيلي

يشير الحجاب الإسلامي أو "الحجاب"

إلى الثياب الخارجية المعتمة الفضفاضة التي تغطي بها المرأة المسلمة رأسها وجسمها..

"الحجاب"

ليس مجرد لباس ساتر، ولكنه يشمل السلوك المناسب والخلق والكلام والمظهر في الأماكن العامة.

من أجل قبول أي قانون أو تعليمات، يحتاج الشخص لأن يكون مقتنعًا بالفوائد المترتبة عليها أو أن يثق في حكمة واضعها. يؤمن المسلمون أن حكمة الله شاملة وكاملة، وأنه يعرف طبيعة ومصالح مخلوقاته (بما في ذلك الجنس البشري) أفضل من معرفتهم هم بها. وهكذا، يطيع المؤمن طوعًا توجيهات الله قدر استطاعته.

بالنسبة للبعض، قد تبدو مسألة لباس المرأة عديمة اﻷهمية. الإسلام بعكس ذلك يعطيه أبعادًا أخلاقية واجتماعية وقانونية. عندما تلتزم النساء باللباس الإسلامي الصحيح، فإنهن يحمين شرفهن وسمعتهن ويساهمن بشكل كبير في تحقيق الهدوء والنظام في المجتمع.

الاحتشام فضيلة يأمر الإسلام بها كلًا من الرجل والمرأة، ليس فقط لحماية المرأة، ولكن أيضًا للحفاظ على السمو الروحي للرجل. في ظل الانحلال الجنسي السائد في أنحاء كثيرة من العالم، فإن الحاجة إلى ملابس وسلوكيات محتشمة لكل من الرجال والنساء أمر بيِّن. ولكن نظرًا للاختلافات بين الذكور والإناث في الطبيعة والمزاج، يلزم للنساء خصوصية أكثر من الرجال، وهذا يتعلق، من بين أمور أخرى، بطريقة لباسهم.

ليس للإسلام نموذج ثابت فيما يتعلق بنمط الملابس أو نوع الأقمشة التي يجب ارتداؤها. ومع ذلك، يجب أن يكون اللباس فضفاضًا وسميكًا بدرجة لا تصف ما تحته. المرأة المسلمة مسؤولة عن جعل بيتها جذابًا ومريحًا، ويشجع الإسلام المرأة على التجمل والتزين لزوجها، ولا حرج أن تتزين أمام أقربائها المباشرين بدلًا من إظهار مفاتنها الجسدية وزينتها للعلن.

لا تجد النساء المسلمات الحجاب غير عملي أو يتعارض مع أنشطتهن في مختلف مجالات الحياة.

غالبًا ما ينسى أن النمط الغربي الحديث للملابس ظاهرة مُحدثة.  إن نظرنا إلى ملابس النساء منذ سبعين عامًا سنرى أنها تشبه اللباس الذي يأمر به الإسلام. لم يكن هؤلاء النساء الغربيات المجتهدات النشيطات معوقات على الإطلاق بثيابهن الطويلة الساترة وغطاء الرأس.

إن تغطية أجساد النساء ليس أساسًا منطقيًا للادعاء بأن المرأة خاضعة للرجل. سيكون من الأنسب توجيه الاتهام إلى مجتمع بأنه يستغل النساء عندما يتقبل المواد الإباحية، بدلًا اتهامه بذلك عندما يشجع على الاحتشام. ومن المفارقات أن تُضمن الحرية بلا منازعة لأولئك الذين اختاروا كشف كثير من جسدهن علنًا، بينما يُلام بشدة النساء الذين يعتبرون أن اللباس المحتشم واجبًا دينيًا لا يمكن تجاهله.

ينوه الإسلام أن المرأة يجب أن يتم تقييمها بناءا على ذكائها وآرائها ومهاراتها وأفعالها وصفاتها الداخلية بدلًا من المظهر الخارجي. المرأة المسلمة التي تغطي جسدها تصرح عن نفسها، وعن هويتها: أنها ذات كرامة واحترام وتقدير للذات وتفخر بإسلامها. كل من يراها يعرف أنها ليست مباحة لكل الرجال أوالراغبين في إقامة علاقة غير مشروعة، وأن لديها شخصية أخلاقية مستقيمة، وأنها لن تسمح أن تكون تعاملتها الضرورية مع الجنس الآخر طريقا للدخول في علاقة جنسية. غالبًا ما ترى النساء أن لباسهن الإسلامي كعنصر مقوٍ لأنهن يُعامَلْنَ بجدية ويُحْتَرَمن بدلًا من اعتبارهن وسائل إشباع جنسي، يتم الحكم عليهن فقط من خلال شخصياتهم وسلوكهم.

في حين أنه ببساطة نفس اللباس الذي يتم تصويره في التمثيلات المسيحية التقليدية لمريم العذراء، فإن هذا النوع من اللباس يُفرد حاليًا كعلامة على التطرف الإسلامي.


الجواب التفصيلي

يشير الحجاب الإسلامي أو "الحجاب"

إلى الثياب الخارجية المعتمة الفضفاضة التي تغطي بها المرأة المسلمة رأسها وجسمها..

"الحجاب"

ليس مجرد لباس ساتر، ولكنه يشمل السلوك المناسب والخلق والكلام والمظهر في الأماكن العامة.

من أجل قبول أي قانون أو تعليمات، يحتاج الشخص لأن يكون مقتنعًا بالفوائد المترتبة عليها أو أن يثق في حكمة واضعها. يؤمن المسلمون أن حكمة الله شاملة وكاملة، وأنه يعرف طبيعة ومصالح مخلوقاته (بما في ذلك الجنس البشري) أفضل من معرفتهم هم بها. وهكذا، يطيع المؤمن طوعًا توجيهات الله قدر استطاعته.

بالنسبة للبعض، قد تبدو مسألة لباس المرأة عديمة اﻷهمية. الإسلام بعكس ذلك يعطيه أبعادًا أخلاقية واجتماعية وقانونية. عندما تلتزم النساء باللباس الإسلامي الصحيح، فإنهن يحمين شرفهن وسمعتهن ويساهمن بشكل كبير في تحقيق الهدوء والنظام في المجتمع.

الاحتشام فضيلة يأمر الإسلام بها كلًا من الرجل والمرأة، ليس فقط لحماية المرأة، ولكن أيضًا للحفاظ على السمو الروحي للرجل. في ظل الانحلال الجنسي السائد في أنحاء كثيرة من العالم، فإن الحاجة إلى ملابس وسلوكيات محتشمة لكل من الرجال والنساء أمر بيِّن. ولكن نظرًا للاختلافات بين الذكور والإناث في الطبيعة والمزاج، يلزم للنساء خصوصية أكثر من الرجال، وهذا يتعلق، من بين أمور أخرى، بطريقة لباسهم.

ليس للإسلام نموذج ثابت فيما يتعلق بنمط الملابس أو نوع الأقمشة التي يجب ارتداؤها. ومع ذلك، يجب أن يكون اللباس فضفاضًا وسميكًا بدرجة لا تصف ما تحته. المرأة المسلمة مسؤولة عن جعل بيتها جذابًا ومريحًا، ويشجع الإسلام المرأة على التجمل والتزين لزوجها، ولا حرج أن تتزين أمام أقربائها المباشرين بدلًا من إظهار مفاتنها الجسدية وزينتها للعلن.

لا تجد النساء المسلمات الحجاب غير عملي أو يتعارض مع أنشطتهن في مختلف مجالات الحياة.

غالبًا ما ينسى أن النمط الغربي الحديث للملابس ظاهرة مُحدثة.  إن نظرنا إلى ملابس النساء منذ سبعين عامًا سنرى أنها تشبه اللباس الذي يأمر به الإسلام. لم يكن هؤلاء النساء الغربيات المجتهدات النشيطات معوقات على الإطلاق بثيابهن الطويلة الساترة وغطاء الرأس.

إن تغطية أجساد النساء ليس أساسًا منطقيًا للادعاء بأن المرأة خاضعة للرجل. سيكون من الأنسب توجيه الاتهام إلى مجتمع بأنه يستغل النساء عندما يتقبل المواد الإباحية، بدلًا اتهامه بذلك عندما يشجع على الاحتشام. ومن المفارقات أن تُضمن الحرية بلا منازعة لأولئك الذين اختاروا كشف كثير من جسدهن علنًا، بينما يُلام بشدة النساء الذين يعتبرون أن اللباس المحتشم واجبًا دينيًا لا يمكن تجاهله.

ينوه الإسلام أن المرأة يجب أن يتم تقييمها بناءا على ذكائها وآرائها ومهاراتها وأفعالها وصفاتها الداخلية بدلًا من المظهر الخارجي. المرأة المسلمة التي تغطي جسدها تصرح عن نفسها، وعن هويتها: أنها ذات كرامة واحترام وتقدير للذات وتفخر بإسلامها. كل من يراها يعرف أنها ليست مباحة لكل الرجال أوالراغبين في إقامة علاقة غير مشروعة، وأن لديها شخصية أخلاقية مستقيمة، وأنها لن تسمح أن تكون تعاملتها الضرورية مع الجنس الآخر طريقا للدخول في علاقة جنسية. غالبًا ما ترى النساء أن لباسهن الإسلامي كعنصر مقوٍ لأنهن يُعامَلْنَ بجدية ويُحْتَرَمن بدلًا من اعتبارهن وسائل إشباع جنسي، يتم الحكم عليهن فقط من خلال شخصياتهم وسلوكهم.

في حين أنه ببساطة نفس اللباس الذي يتم تصويره في التمثيلات المسيحية التقليدية لمريم العذراء، فإن هذا النوع من اللباس يُفرد حاليًا كعلامة على التطرف الإسلامي.