نص السؤال
لماذا يحرم على المسلمة الزواج من غير المسلم ويباح للمسلم الزواج باليهودية والنصرانية؟
عبارات مشابهة للسؤال
الإنسانُ لا يكونُ حُرًّا إلا إذا أنكَرَ وجودَ الله؛ فإنه ما دام يُثبِتُ وجودَ اللهِ، فلا بُدَّ مِن اتِّباعِ أوامرِهِ، واجتنابِ نواهيه.
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
غير المسلم لا يؤمن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ولا بالقرآن، فلا يستحق أن يتزوج المسلمة، والمسلم يؤمن بنبوة موسى وعيسى عليهما السلام وما أنزل الله عليهما من التوراة والإنجيل، فاستحق أن ينكح اليهودية والنصرانية بشرط أن تكون عفيفة، ثم إن القوامة للرجل في عقد النكاح، فإذا كان كافرًا -سواء كان كتابيًّا أو وثنيًّا أو غيرهما- قد يجبر المرأة على ترك الإسلام أو على ترك شيء من شعائر دينها أو على فعل ما لا يجوز في دينها كالجماع حال الحيض أو منعها من صوم رمضان، فلهذا ولحكمٍ أخرى جاءت الشريعة الإسلامية بهذا التفضيل والتفصيل، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.