نص السؤال
هل كان دين الإسلام سابقًا لبعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟
عبارات مشابهة للسؤال
الإنسانُ لا يكونُ حُرًّا إلا إذا أنكَرَ وجودَ الله؛ فإنه ما دام يُثبِتُ وجودَ اللهِ، فلا بُدَّ مِن اتِّباعِ أوامرِهِ، واجتنابِ نواهيه.
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
الإسلام العام هو دين جميع الرسل، فهم متفقون في الدعوة إلى توحيد الله تعالى والتعرف على أسمائه وصفاته وأفعاله، ولكن بعض الشرائع مختلفة، كتفاصيل العبادات والمعاملات والأنكحة، فهذا الإسلام سابق للبعثة، والإسلام بمعناه الخاص هو دين الله الذي بعث به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنزل به القرآن الكريم، ولا يمكن أن يكون سابقًا له حينئذ، وهو الذي لا يقبل الله دينًا غيره من الناس بعد بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،
{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين}
[آل عمران: 85]،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.