نص السؤال
هل يؤيد الإسلام مفهوم الطبقية؟
عبارات مشابهة للسؤال
الإنسانُ لا يكونُ حُرًّا إلا إذا أنكَرَ وجودَ الله؛ فإنه ما دام يُثبِتُ وجودَ اللهِ، فلا بُدَّ مِن اتِّباعِ أوامرِهِ، واجتنابِ نواهيه.
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
الطبقية تقسيم الناس إلى طبقات بحسب المال أو العرق أو المنصب بحيث لا يمكن أن يغير الإنسانُ طبقته، والإسلام لا يؤيد وجود الطبقية في المسلمين،
قال تعالى:
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}
[الحجرات: 13]،
ومن الحِكَم في مشروعية الزكاة أن يواسي الغني الفقير، وكذلك في الصدقات وإعانة المحتاجين عمومًا، ولا يسعى الإسلام إلى إلغاء انقسام الناس، بأن يجعلهم كلهم أغنياء أو فقراء مثلًا، وفي محاربة الفروق ومحاولة إزالتها مخالفة للسنن الكونية، ولذلك جاء الإسلام بالتعامل الصحيح معها، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.