نص السؤال
كيف تناول الإسلام الإيمان بعيسى عليه السلام؟
عبارات مشابهة للسؤال
الإنسانُ لا يكونُ حُرًّا إلا إذا أنكَرَ وجودَ الله؛ فإنه ما دام يُثبِتُ وجودَ اللهِ، فلا بُدَّ مِن اتِّباعِ أوامرِهِ، واجتنابِ نواهيه.
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
عيسى عليه السلام من أعظم أنبياء الله تعالى، وهو النبي السابق لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يصح إسلام شخصٍ حتى يؤمن بنبوة عيسى عليه السلام، وأنه عبد الله ورسوله، ومن اعتقد أنه إله أو جزء من الآلهة فهو كافر، وقد شرح القرآن الكريم قصة مريم وقصة عيسى في عدة سور، كسورة آل عمران وسورة المائدة وسورة مريم، وجاء في السنة في عدة أحاديث،
فمما ورد فيه أن الله خلق عيسى بآية خارقة، حيث خلقه من أم بلا أب، بل قال له: (كن)، فكان، وأنه وأمَّه كانا يأكلان الطعام، وأنه آمن به طائفة وكفرت طائفة، فنصر الله المؤمنين على الكافرين، وأنه لم يُصلب بل رُفع إلى السماء، فهو حيٌّ لم يمت في السماء الثانية، وأنه سينزل قبل يوم القيامة، ويحكم بالإسلام ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويقتل الدجال، فيمكث أربعين سنة ثم يموت ويصلي عليه المسلمون، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.