نص السؤال
ما هو موقف الإسلام من الأديان والأقليات الأخرى؟
عبارات مشابهة للسؤال
الإنسانُ لا يكونُ حُرًّا إلا إذا أنكَرَ وجودَ الله؛ فإنه ما دام يُثبِتُ وجودَ اللهِ، فلا بُدَّ مِن اتِّباعِ أوامرِهِ، واجتنابِ نواهيه.
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
لا يصح إسلام شخص حتى يعتقد أن الحق محصور في الإسلام، وأن سائر الأديان الأخرى باطلة،
قال تعالى:
{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى}
[البقرة: 256]،
وقال سبحانه:
{قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)}
[الكافرون: 1 - 6]،
وأما موقف المسلم من الأقليات غير المسلمة فإن التعاملَ معهم دون مخالفةِ حكمٍ شرعيٍّ جائزٌ، مع البراءة من دينهم من جهة، وعدم ظلمهم من جهة أخرى، ومَن ينسُبُ إلى الإسلام إساءتَه للأقليات غير المسلمة فهذا من تشويه الأعداء ومصادمة التاريخ والواقع، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.