نص السؤال

هل تكمن السعادة في المأكل والمشرب والاستمتاع الجسدي وهي مجرد متع لحظية يعقبها موت مفاجىء؟

عبارات مشابهة للسؤال

الإنسانُ لا يكونُ حُرًّا إلا إذا أنكَرَ وجودَ الله؛ فإنه ما دام يُثبِتُ وجودَ اللهِ، فلا بُدَّ مِن اتِّباعِ أوامرِهِ، واجتنابِ نواهيه.

الجواب التفصيلي

الحمد لله، السعادة الحقيقية هي سعادة الروح، ولا تحصل سعادة الروح إلا بتحقيق الهداية، المتمثِّلة في الإسلام، وكلما زاد إيمان المسلم زادت سعادته، وإن كانت أسباب السعادة الجسدية غير متوفرة لديه، وما بعد الموت من السعادة أعظم وأكبر، وما يعرض للكافر من سعادة فهي أولًا وقتية لا تستمر، وثانيًا ظاهرية، من جنس ما ذُكر في السؤال، كالهموم التي قد تصيب المؤمن، وإنما العبرة بما يدوم ويلازم الإنسان وبما ينبع من القلب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.