نص السؤال
ماذا ينبغي على المسلم فعله إذا أراد جماع زوجته؟
عبارات مشابهة للسؤال
الإنسانُ لا يكونُ حُرًّا إلا إذا أنكَرَ وجودَ الله؛ فإنه ما دام يُثبِتُ وجودَ اللهِ، فلا بُدَّ مِن اتِّباعِ أوامرِهِ، واجتنابِ نواهيه.
الجواب التفصيلي
الحمد لله، عليه أن يتأكد من سلامتها من الحيض، ويجتنب الإيلاج في الدبر، ويستحب له أن يقول قبل الجماع: (بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا)، كما رواه البخاري (141) ومسلم (1434)، ولا يذكر الله أثناء الجماع، ويستحب أن ينوي نية يؤجر بها، مثل نية تحصين نفسه وإعفاف زوجته وتحصيل ذرية يكثِّر بها المسلمين ويسعى لإصلاحهم، لأنه بهذه النية القلبية يزداد أجره على فعل هذا الأمر المباح، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جماع الزوجة: (إنه من أماثل أعمالكم إتيان الحلال) رواه أحمد (18027) بإسناد حسن، ويستتر عن الناس، ولا يعجل قبل أن تقضي حاجتها، وله آداب أخرى يمكن مراجعتها في مظانها، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ينظر: المغني لابن قدامة 10/ 231.