نص السؤال
هل المعجزة الرقمية للقرآن خدعة وبدعة؟
عبارات مشابهة للسؤال
الإنسانُ لا يكونُ حُرًّا إلا إذا أنكَرَ وجودَ الله؛ فإنه ما دام يُثبِتُ وجودَ اللهِ، فلا بُدَّ مِن اتِّباعِ أوامرِهِ، واجتنابِ نواهيه.
الجواب التفصيلي
الحمد لله، المعجزة الرقمية أو الإعجاز العددي هو اعتقاد إعجاز القرآن من حيث الأرقام والأعداد، باستخراج عملية حسابية أو الوصول إلى تطابق في العدد بين متشابهَين أو ضدَّين مذكورَين في القرآن أو علاقة بين حروف القرآن وكلماته وآياته وسوره، أو كشف أمر غيبي مستقبلي، وغير ذلك، من خلال أرقام موجودة في القرآن نصًّا أو رمزًا، ومثاله قولهم: كلمة (شهر) جاءت في القران 12 مرة، وذلك مطابق لشهور السَّنَة، وكلمة (يوم) وردت 365 مرة، وذلك مطابق لأيام السنة، وتساوي ذِكْر الرجل والمرأة في القرآن، والجنة والنار أو الملائكة والشياطين، ونحو ذلك، وما ذُكر في السؤال من كونه بدعة صحيح، وهو تكلف وعبث لا يليق بهداية القرآن ورسالته، وقد يؤول إلى التشكيك في صدق القرآن وسلامة معانيه، بسبب اضطراب النتائج الحسابية وعدم صحتها أحيانًا، وأغلب المشتغلين به ليسوا من أهل العلم الشرعي، وإن صدقت بعض الحسابات أو وقعت بعض التكهنات المبنية عليها إلا أن هذا لا يكفي في صحة نسبة ذلك للقرآن الكريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.