نص السؤال
الله هو الاسم الذي سمى الله به نفسه في القرآن باللغة العربية، فهل يصح نطقه بما يرادفه في اللغات الأخرى؟
عبارات مشابهة للسؤال
الإنسانُ لا يكونُ حُرًّا إلا إذا أنكَرَ وجودَ الله؛ فإنه ما دام يُثبِتُ وجودَ اللهِ، فلا بُدَّ مِن اتِّباعِ أوامرِهِ، واجتنابِ نواهيه.
الجواب التفصيلي
الحمد لله، الأفضل أن يحافظ الإنسان عن لغة القرآن في النطق باسم الله تعالى، والنطق به بما يرادفها في اللغات الأخرى أو باللهجات العربية جائز، مثل قطع همزة الله ونحو ذلك، قال قليوبي الشافعي -رحمه الله-: (اسم الله بالعربية الله، وبالعبرانية إيل وآييل وإيلا، وبالسُّريانية إيلا أو عيلا، وبالفارسية خداي وبالحرزية تندك، وبالرومية شمخشا، وبالهندية مشطيشا وبالتركية بيات، وبالخفاجية أغان معجمة بعد همزة مضمومة، وبالبلغارية تكري، وبالتغرغرية بمعجمتين ومهملتين بعد الفوقية أله بهمزة ولام مضمومتين، والله أعلم)، وقال ابن قيم الجوزية -رحمه الله- في ذكره للتقارب بين اللغة العربية والعبرية: وتقول العرب إله ويقول العبرانيون أولوه وتقول العرب إلهنا ويقول العبرانيون ألوهينو)، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ينظر: جلاء الأفهام ص: 197-198، حاشيتا قليوبي وعميرة 3/ 252.