نص السؤال
تدعو جميع الأديان إلى صلاح المرء واستقامته فلماذا يجب اعتناق الإسلام على وجه الخصوص؟
عبارات مشابهة للسؤال
الإنسانُ لا يكونُ حُرًّا إلا إذا أنكَرَ وجودَ الله؛ فإنه ما دام يُثبِتُ وجودَ اللهِ، فلا بُدَّ مِن اتِّباعِ أوامرِهِ، واجتنابِ نواهيه.
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
أولًا ما المقصود بالصلاح والاستقامة؟
يظهر أن المقصود السلامة في السلوك بترك الجرائم وشرب الخمر والفواحش ونحو ذلك، وجودة الأخلاق كحسن التعامل واحترام الآخرين ونحو ذلك،
ثانيًا نفترض جدلًا أن الأمر في الأديان الأخرى كذلك،
وإن كان هذا محل بحث وتدقيق، لكن نتجاوزه لما هو أهم،
ثالثًا الصلاح والاستقامة أمرٌ حسنٌ، ولا شك أنه مطلوبٌ في الإسلام،
ولكن هل المطلوب محصور في الصلاح والاستقامة بالمعنى المذكور أولًا؟
لتعرف الجواب تجاوز محل الاشتراك بين الإسلام وغيره، وقارن الفروق،
فالإسلام يشمل العقائد أولًا، وهذا ما يمتاز به عن سائر الأديان، ويشمل العبادات ثانيًا، والمعاملات والحقوق ثالثًا، وهذه الصفة تسمى عندنا الشمولية، والأخلاق المذكورة في السؤال أخيرًا، كما أن هناك جوانب كثيرة يمتاز بها الإسلام عن غيره من الأديان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.