نص السؤال
المؤلف: مركز رواد الترجمة
المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
لقد بشَّر نبي الله عيسى عليه السلام بخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم،
قال تعالى:
{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ}
[الصف: 6]،
وقد جاء التبشير بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في مخطوطة قديمة لإنجيل برنابا، وإن كان الأصل عدم الاستشهاد بالأناجيل لأنها تعرضت للتحريف، لكن المصدِّق منها للقرآن لم يتحرف،
ومنه أن كاهنا سأل المسيح عمن يخلفه فقال: (محمد هو اسمه المبارك، من سلالة إسماعيل أبي العرب)، وفي أناجيل أخرى كذلك كسفر التثنية وإنجيل يوحنا وغيرها،
قال تعالى:
{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
[الأعراف: 157]،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ينظر: حبي العظيم للمسيح عليه السلام قادني إلى الإسلام ص169.
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
لقد بشَّر نبي الله عيسى عليه السلام بخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم،
قال تعالى:
{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ}
[الصف: 6]،
وقد جاء التبشير بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في مخطوطة قديمة لإنجيل برنابا، وإن كان الأصل عدم الاستشهاد بالأناجيل لأنها تعرضت للتحريف، لكن المصدِّق منها للقرآن لم يتحرف،
ومنه أن كاهنا سأل المسيح عمن يخلفه فقال: (محمد هو اسمه المبارك، من سلالة إسماعيل أبي العرب)، وفي أناجيل أخرى كذلك كسفر التثنية وإنجيل يوحنا وغيرها،
قال تعالى:
{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
[الأعراف: 157]،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ينظر: حبي العظيم للمسيح عليه السلام قادني إلى الإسلام ص169.