نص السؤال
المؤلف: مركز رواد الترجمة
المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
الجنة دار جزاء المؤمنين ونعيمهم في الآخرة نعيمًا أبديًّا، والنار دار جزاء الكفار وتعذيبهم في الآخرة عذابًا أبديًّا، ويعذَّبُ فيها عصاة الموحِّدين ثم يُخرجون إلى الجنة، والجنة فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خَطَرَ على قلب بشر، وقد بيَّن القرآن الكريم والسنة النبوية كثيرًا مما حدث وسيحدث في الجنة، وفُصِّل تفصيلًا تجعل النفوس تشتاق إليها، وكذلك النار فصِّل ما فيها من العذاب تفصيلًا يخوِّف النفوس، ويحملها على العمل لتجنبها،
قال الله تعالى:
{أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا}
[الفرقان: 24]،
وقال سبحانه:
{وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ }
[المؤمنون: 103، 104]،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(لما خلق الله عز وجل الجنة قال لجبريل: اذهب فانظر إليها. فذهب فنظر إليها ثم جاء، فقال: أي رب، وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها. ثم حفها بالمكاره، ثم قال: يا جبريل، اذهب فانظر إليها. فذهب فنظر إليها ثم جاء، فقال: أي رب، وعزتك لقد خشيت ألا يدخلها أحد. قال: فلما خلق الله النار قال: يا جبريل، اذهب فانظر إليها. فذهب فنظر إليها، ثم جاء فقال: أي رب، وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها. فحفها بالشهوات، ثم قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها. فذهب فنظر إليها، ثم جاء فقال: أي رب، وعزتك لقد خشيت ألا يبقى أحد إلا دخلها)
رواه أبو داود بإسناد حسن (4744)،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيُصبغ في النار صبغة، ثم يقال: يا ابن آدم هل رأيت خيرًا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا، والله يا رب. ويؤتى بأشد الناس بؤسًا في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤسًا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا، والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط)
رواه مسلم (2807)،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
الجنة دار جزاء المؤمنين ونعيمهم في الآخرة نعيمًا أبديًّا، والنار دار جزاء الكفار وتعذيبهم في الآخرة عذابًا أبديًّا، ويعذَّبُ فيها عصاة الموحِّدين ثم يُخرجون إلى الجنة، والجنة فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خَطَرَ على قلب بشر، وقد بيَّن القرآن الكريم والسنة النبوية كثيرًا مما حدث وسيحدث في الجنة، وفُصِّل تفصيلًا تجعل النفوس تشتاق إليها، وكذلك النار فصِّل ما فيها من العذاب تفصيلًا يخوِّف النفوس، ويحملها على العمل لتجنبها،
قال الله تعالى:
{أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا}
[الفرقان: 24]،
وقال سبحانه:
{وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ }
[المؤمنون: 103، 104]،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(لما خلق الله عز وجل الجنة قال لجبريل: اذهب فانظر إليها. فذهب فنظر إليها ثم جاء، فقال: أي رب، وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها. ثم حفها بالمكاره، ثم قال: يا جبريل، اذهب فانظر إليها. فذهب فنظر إليها ثم جاء، فقال: أي رب، وعزتك لقد خشيت ألا يدخلها أحد. قال: فلما خلق الله النار قال: يا جبريل، اذهب فانظر إليها. فذهب فنظر إليها، ثم جاء فقال: أي رب، وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها. فحفها بالشهوات، ثم قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها. فذهب فنظر إليها، ثم جاء فقال: أي رب، وعزتك لقد خشيت ألا يبقى أحد إلا دخلها)
رواه أبو داود بإسناد حسن (4744)،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيُصبغ في النار صبغة، ثم يقال: يا ابن آدم هل رأيت خيرًا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا، والله يا رب. ويؤتى بأشد الناس بؤسًا في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤسًا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا، والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط)
رواه مسلم (2807)،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.