نص السؤال

هل صحيح أن المسلمين لا يؤمنون بعيسى؟ ماذا يقول الإسلام عنه؟

المؤلف: منظمة صحيح إنترناشونال

المصدر: تخلَّص من شبهاتك حول الإسلام

الجواب التفصيلي

لا يمكن أن يكون المرء مسلمًا إن لم يؤمن بعيسى، وكذلك إن لم يؤمن بجميع الأنبياء الآخرين الذين أرسلهم الله، بمن فيهم آدم ونوح وإبراهيم وداود وسليمان وموسى ومحمد.

المسلمون لديهم أعلى تقدير لعيسى وينتظرون مجيئه الثاني.

النظرة الإسلامية لعيسى وسط بين طرفين. رفض اليهود نبوته ووصفوه بأنه دجال، بينما يعتبره كثير من المسيحيين ابن الله ويعبدونه على هذا النحو. يعتبر الإسلام المسيح عيسى ابن مريم أحد أنبياء الله العظام الذين يستحقون الاحترام والشرف ولكن ليس العبادة. لقد أُرسله الله لتأكيد وتجديد عقيدة الإيمان بالله الخالق وحده وطاعته.

وفق ما ورد في القرآن ولد عيسى بمعجزة من دون أب،لا يقبل المسلمون معتقدات مثل "الثالوث" و"البنوة الإلهية" و "سر الفداء" لأنها ببساطة لم تأتِ من النبي عيسى نفسه.

من المعروف أن معظم الأناجيل كتبها أشخاص جاؤوا بعد فترة طويلة من زمن عيسى، وأن الكثير من العهد الجديد تم تجميعه من كتابات بولس وطلابه. وقد ظهرت تناقضات واضحة في مختلف إصدارات الكتاب المقدس "الحديثة" و "المنقحة" و "المزيدة". من الواضح أن الرسالة الإلهية التي نقلها عيسى طاهرةً منزهةً، لكن أفسدتها التدخلات البشرية وتغيرت من خلال ترجمات عديدة، وفقدت النصوص الأصلية.

كُتبت الأناجيل بعد عقود من رحيل عيسى، ولم يرَ أيٌّ من مؤلفيها عيسى فعلًا أو سمعه يتكلم. وعلاوة على ذلك فقد كتبت باللغة اليونانية بينما تكلم عيسى بالآرامية.

ولم يقع الاختيار على الأناجيل المتداولة حاليًا وهي التي ترتضيها الكنيسة من بين الأناجيل الأخرى إلا بعد أن صدرت قرارات المجمع المسكوني في نيقية في عام 325 م.

ومع ذلك، فإن الإيمان بالكتاب المقدس، ليس في شكله الحالي ولكن كما أنزل في الأصل على النبي عيسى، هو جزء من العقيدة الإسلامية. الوحي الأخير من الله هو المعيار الوحيد الذي يمكن من خلاله تقييم المعلومات الموجودة في الكتب السابقة. لذلك، فإن كل ما يقوله الكتاب المقدس عن عيسى ويوافق القرآن يقبله المسلمون، وأما يتعارض معه فمرفوض باعتباره نتاج تدخل بشري.

 ذكر القرآن أسماء خمسة وعشرين من الأنبياء والرسل، وأشار إلى أن هناك الكثيرين غيرهم.


انظر القرآن الكريم، 19: 16-35.


 انظر القرآن الكريم 3:55 و 4: 157-158.


 انظر 5:72. 


الجواب التفصيلي

لا يمكن أن يكون المرء مسلمًا إن لم يؤمن بعيسى، وكذلك إن لم يؤمن بجميع الأنبياء الآخرين الذين أرسلهم الله، بمن فيهم آدم ونوح وإبراهيم وداود وسليمان وموسى ومحمد.

المسلمون لديهم أعلى تقدير لعيسى وينتظرون مجيئه الثاني.

النظرة الإسلامية لعيسى وسط بين طرفين. رفض اليهود نبوته ووصفوه بأنه دجال، بينما يعتبره كثير من المسيحيين ابن الله ويعبدونه على هذا النحو. يعتبر الإسلام المسيح عيسى ابن مريم أحد أنبياء الله العظام الذين يستحقون الاحترام والشرف ولكن ليس العبادة. لقد أُرسله الله لتأكيد وتجديد عقيدة الإيمان بالله الخالق وحده وطاعته.

وفق ما ورد في القرآن ولد عيسى بمعجزة من دون أب،لا يقبل المسلمون معتقدات مثل "الثالوث" و"البنوة الإلهية" و "سر الفداء" لأنها ببساطة لم تأتِ من النبي عيسى نفسه.

من المعروف أن معظم الأناجيل كتبها أشخاص جاؤوا بعد فترة طويلة من زمن عيسى، وأن الكثير من العهد الجديد تم تجميعه من كتابات بولس وطلابه. وقد ظهرت تناقضات واضحة في مختلف إصدارات الكتاب المقدس "الحديثة" و "المنقحة" و "المزيدة". من الواضح أن الرسالة الإلهية التي نقلها عيسى طاهرةً منزهةً، لكن أفسدتها التدخلات البشرية وتغيرت من خلال ترجمات عديدة، وفقدت النصوص الأصلية.

كُتبت الأناجيل بعد عقود من رحيل عيسى، ولم يرَ أيٌّ من مؤلفيها عيسى فعلًا أو سمعه يتكلم. وعلاوة على ذلك فقد كتبت باللغة اليونانية بينما تكلم عيسى بالآرامية.

ولم يقع الاختيار على الأناجيل المتداولة حاليًا وهي التي ترتضيها الكنيسة من بين الأناجيل الأخرى إلا بعد أن صدرت قرارات المجمع المسكوني في نيقية في عام 325 م.

ومع ذلك، فإن الإيمان بالكتاب المقدس، ليس في شكله الحالي ولكن كما أنزل في الأصل على النبي عيسى، هو جزء من العقيدة الإسلامية. الوحي الأخير من الله هو المعيار الوحيد الذي يمكن من خلاله تقييم المعلومات الموجودة في الكتب السابقة. لذلك، فإن كل ما يقوله الكتاب المقدس عن عيسى ويوافق القرآن يقبله المسلمون، وأما يتعارض معه فمرفوض باعتباره نتاج تدخل بشري.

 ذكر القرآن أسماء خمسة وعشرين من الأنبياء والرسل، وأشار إلى أن هناك الكثيرين غيرهم.


انظر القرآن الكريم، 19: 16-35.


 انظر القرآن الكريم 3:55 و 4: 157-158.


 انظر 5:72.