نص السؤال
المؤلف: مركز رواد الترجمة
المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
الإسلام لا يبيح الانتحار، ومن يفعل ذلك من المسلمين بقصد قتل الأعداء فهم يرون أن الانتحار الذي نُهينا عنه ما كان سببه عدم الصبر على الأقدار المؤلمة، وكان الأولى به ألا يباشر قتل نفسه، ولا ينبغي أن يجعل الشخص هذه المواقف سببًا مانعًا له من الإسلام؛ لأنه لا حجة له في ذلك، فإن الإنسان يحاسب على فعله، والكفر الذي هو عليه أعظم وأشنع من تفجير النفس، ولن يجد دينًا في الأرض إلا وفيه أشخاص يفعلون أفعالًا تُنفِّر من ذلك الدين لو رُبِط كلُّ دينٍ بأهله، وقد لا يكون ذلك الدين ولا بقية أهله يُقِرُّون تلك الأفعال،
قال تعالى:
{وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا}
[الفرقان: 20]،
وقال سبحانه:
{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}
[الأنعام: 164]،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
الإسلام لا يبيح الانتحار، ومن يفعل ذلك من المسلمين بقصد قتل الأعداء فهم يرون أن الانتحار الذي نُهينا عنه ما كان سببه عدم الصبر على الأقدار المؤلمة، وكان الأولى به ألا يباشر قتل نفسه، ولا ينبغي أن يجعل الشخص هذه المواقف سببًا مانعًا له من الإسلام؛ لأنه لا حجة له في ذلك، فإن الإنسان يحاسب على فعله، والكفر الذي هو عليه أعظم وأشنع من تفجير النفس، ولن يجد دينًا في الأرض إلا وفيه أشخاص يفعلون أفعالًا تُنفِّر من ذلك الدين لو رُبِط كلُّ دينٍ بأهله، وقد لا يكون ذلك الدين ولا بقية أهله يُقِرُّون تلك الأفعال،
قال تعالى:
{وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا}
[الفرقان: 20]،
وقال سبحانه:
{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}
[الأنعام: 164]،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.