نص السؤال
المؤلف: مركز رواد الترجمة
المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
لا يوجد اتفاق إلا نادرًا بين عقيدة الرافضة وعقيدة المسلمين أهل السنة والجماعة، لا من حيث العقيدة ولا من حيث الشريعة،
فمن ذلك أنهم يعتقدون في الأئمة الاثني عشر أنهم يتصرفون في الكون وبيدهم تدبير الأمور، وهذا من خصائص رب العالمين،
ويعتقد أكثرهم تحريف القرآن الكريم، وهو دستور الإسلام وكلام رب العالمين الذي تكفل بحفظه،
ويعنقدون أن الله تعالى أنزل كتبًا على من اتخذوهم أئمة كما أنزل على أنبياء الله سبحانه،
ويعتقدون كفر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرًا يسيرًا، وهم الذين نقلوا الدين، والقدح فيهم قدحٌ في الإسلام،
ويتهمون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وزوج النبي صلى الله عليه وسلم بالفاحشة، وقد برَّأها الله منها،
وفي الأحكام يحجون إلى النَّجَفِ، ولا يرون الصلاة ولا الجهاد حتى يخرج الإمام المعصوم المنتظر الذي دخل السرداب ولم يخرج إلى الآن، وهي مسألة الغيبة، ويقولون: دخل السرداب وله سنتان أو ثلاث أو خمس.
وهذا يتيمٌ تجب حضانته وحفظ ماله، فإذا صار له سبع سنين أُمر بالصلاة، فمن لا توضأ ولا صلى وهو تحت الحجر لو كان موجودًا كيف يكون إمامَ أهل الأرض؟ وكيف تُضيَّع مصلحة الإمامة مع طول الدهور؟ مع قولهم: إن الأرض إذا بقيت بلا إمام لساخت. فما فائدة إمام ضائع لا وجود له في الأعيان،
وهم يوجبون على عامتهم أن يدفعوا خُمس أموالهم لسادتهم،
ويبيحون الزنا باسم المتعة،
يلطمون أنفسهم ويجرِّحونها في يوم عاشوراء،
فالرفض دينٌ باطلٌ، ما أنزل الله به من سلطان، وليس من الإسلام في شيءٍ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ينظر: مختصر منهاج الاعتدال للذهبي، عقائد الشيعة الاثني عشرية سؤال وجواب لعبد الرحمن الشثري.
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
لا يوجد اتفاق إلا نادرًا بين عقيدة الرافضة وعقيدة المسلمين أهل السنة والجماعة، لا من حيث العقيدة ولا من حيث الشريعة،
فمن ذلك أنهم يعتقدون في الأئمة الاثني عشر أنهم يتصرفون في الكون وبيدهم تدبير الأمور، وهذا من خصائص رب العالمين،
ويعتقد أكثرهم تحريف القرآن الكريم، وهو دستور الإسلام وكلام رب العالمين الذي تكفل بحفظه،
ويعنقدون أن الله تعالى أنزل كتبًا على من اتخذوهم أئمة كما أنزل على أنبياء الله سبحانه،
ويعتقدون كفر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرًا يسيرًا، وهم الذين نقلوا الدين، والقدح فيهم قدحٌ في الإسلام،
ويتهمون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وزوج النبي صلى الله عليه وسلم بالفاحشة، وقد برَّأها الله منها،
وفي الأحكام يحجون إلى النَّجَفِ، ولا يرون الصلاة ولا الجهاد حتى يخرج الإمام المعصوم المنتظر الذي دخل السرداب ولم يخرج إلى الآن، وهي مسألة الغيبة، ويقولون: دخل السرداب وله سنتان أو ثلاث أو خمس.
وهذا يتيمٌ تجب حضانته وحفظ ماله، فإذا صار له سبع سنين أُمر بالصلاة، فمن لا توضأ ولا صلى وهو تحت الحجر لو كان موجودًا كيف يكون إمامَ أهل الأرض؟ وكيف تُضيَّع مصلحة الإمامة مع طول الدهور؟ مع قولهم: إن الأرض إذا بقيت بلا إمام لساخت. فما فائدة إمام ضائع لا وجود له في الأعيان،
وهم يوجبون على عامتهم أن يدفعوا خُمس أموالهم لسادتهم،
ويبيحون الزنا باسم المتعة،
يلطمون أنفسهم ويجرِّحونها في يوم عاشوراء،
فالرفض دينٌ باطلٌ، ما أنزل الله به من سلطان، وليس من الإسلام في شيءٍ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ينظر: مختصر منهاج الاعتدال للذهبي، عقائد الشيعة الاثني عشرية سؤال وجواب لعبد الرحمن الشثري.