نص السؤال
المؤلف: مركز رواد الترجمة
المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
لا يجوز حضور ولا تشييع جنازة الكافر، ولكن يجوز تعزية أهله دون دعاء له بالمغفرة، وإنما يحثهم على الصبر ونحو ذلك، ولكن إذا لم يكن هناك أحد يدفن الكافر فيجوز للمسلم القريب منه أن يتولى ذلك دون تغسيل أو صلاة، ولا يُدفن في مقابر المسلمين،
قال الله تعالى:
{وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ}
[التوبة: 84]،
وعن علي رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
إن أبا طالب مات. فقال: «اذهب فَوَارِهْ». قال: إنه مات مشركًا. قال: «اذهب فواره».
رواه أبو داود (3214) النسائي (190)، وهو حديث حسن،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
لا يجوز حضور ولا تشييع جنازة الكافر، ولكن يجوز تعزية أهله دون دعاء له بالمغفرة، وإنما يحثهم على الصبر ونحو ذلك، ولكن إذا لم يكن هناك أحد يدفن الكافر فيجوز للمسلم القريب منه أن يتولى ذلك دون تغسيل أو صلاة، ولا يُدفن في مقابر المسلمين،
قال الله تعالى:
{وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ}
[التوبة: 84]،
وعن علي رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
إن أبا طالب مات. فقال: «اذهب فَوَارِهْ». قال: إنه مات مشركًا. قال: «اذهب فواره».
رواه أبو داود (3214) النسائي (190)، وهو حديث حسن،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.