نص السؤال

كيف يمكن الجمع بين كون الإسلام أفضل الأديان وبين كون المسلمين بعيدين عن الأمانة والجدية بل ومنغمسين في مسالك الغش والرشوة وتناول المخدرات؟

عبارات مشابهة للسؤال

الإنسانُ لا يكونُ حُرًّا إلا إذا أنكَرَ وجودَ الله؛ فإنه ما دام يُثبِتُ وجودَ اللهِ، فلا بُدَّ مِن اتِّباعِ أوامرِهِ، واجتنابِ نواهيه.

الجواب التفصيلي

الحمد لله،

 إذا سلَّمنا تنزُّلًا بصحة المذكور فالجواب: 

أولًا: 

الأخلاق الذميمة المذكورة موجودة في كل الملل والأديان، فكيف الجمع بين ذلك وبين دعوة تلك الأديان للأخلاق الفاضلة؟

 ثانيًا: 

الذي يحتاج إلى جمع عند ورود التعارض في الأذهان التعارض بين الشيئين المتناقضين، مثل فعل إنسان المخالف لقوله، ومع اختلاف المصدر لا تعارض، مثل فعل إنسان وقول إنسان آخر، فإذا عُلِم أن الإسلام شرع الله وأمره، وأن أفعال الخلق كلهم منسوبة لهم وهم محاسبون عليها، فلا تعارض حتى يُطلب الجمع.

 ثالثًا: 

المسلمون الذين وصفتهم يعلمون أن ما وقعوا فيه خطأ من أنفسهم، ولا يزعمون أن الإسلام أمرهم بذلك.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.