نص السؤال
ما هو منظور الإسلام نحو الجنس؟
عبارات مشابهة للسؤال
الإنسانُ لا يكونُ حُرًّا إلا إذا أنكَرَ وجودَ الله؛ فإنه ما دام يُثبِتُ وجودَ اللهِ، فلا بُدَّ مِن اتِّباعِ أوامرِهِ، واجتنابِ نواهيه.
الجواب التفصيلي
الحمد لله، حث الإسلام على النكاح، من واحدة إلى أربع زوجات، وأباح ملك اليمين، بلا عدد، وإن كان في عصرنا هذا نادرًا، لكنه منصوص عليه في القرآن وأحكامه غير منسوخة، وأباح الاستمتاع بهما مطلقًا في كل موضع إلا في الدبر، وفي كل وقت إلا في وقت الحيض، وحث الشباب على النكاح؛ لأن فورة الشهوة عندهم أكثر، وبهذه الأمور يحصِّن الإنسان فرجه ويغض بصره عما لا يحل له، فقد نهى الشارع عن كل ما يؤدي إلى فاحشة الزنى، من النظر إلى النساء أو الخلوة بهن أو الاختلاط بين الجنسين أو سفر المرأة بغير محرم ونحو ذلك، فالميل إلى الجنس الآخر أمر فطري لا يصح كبته، كما في بعض الأديان الشرقية، ولا يصح إطلاقه فيفرغ الإنسان شهوة بالطرق المحرمة، كما عند كثير من الناس الذين لا يتقيدون بالشرع، وقد وجَّه الإسلام هذه الغريزة وهذَّبها، بما ذُكر، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.