نص السؤال
لماذا حرّم لحم الخنزير؟
عبارات مشابهة للسؤال
الإنسانُ لا يكونُ حُرًّا إلا إذا أنكَرَ وجودَ الله؛ فإنه ما دام يُثبِتُ وجودَ اللهِ، فلا بُدَّ مِن اتِّباعِ أوامرِهِ، واجتنابِ نواهيه.
الجواب التفصيلي
مرة أخرى نقول إن طاعة الله في هذا الأمر هي الدافع الأساسي، بينما يستند التحريم إلى مبدأ تجنب الأذى. حُرّم لحم الخنزير وذُكر أنه نجس في القرآن وكذلك الكتاب المقدس. أما فيما يتعلق بالضرر الصحي الناجم عن تناوله،
فقد أكد الطب الحديث عددًا من الحقائق، مثل ما يلي:
• لحم الخنزير يحتوي على الكثير من الكوليسترول، والذي يُعرف أنه يزيد من احتمال انسداد الشرايين.
• وُجد أن لحم الخنزير والدهون الموجودة فيه تساهم في انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والدم، ويتسبب في الحكة والحساسية وقرحة المعدة وعدوى الرئة.
• تناول لحم الخنزير يرتبط بما لا يقل عن خمسين مرضًا آخر. من بين هذه الأمراض: العدوى التي تسببها الديدان المستديرة، والديدان الدبوسية، والديدان الخطافية، والديدان الشريطية، حيث يوجد بيض هذه الديدان في اللحم وعندما يتناوله الإنسان تدخل مجرى الدم ويمكنها الوصول إلى جميع أعضاء الجسم تقريبًا وإتلافها.
• الاعتقاد الخاطئ الشائع هو أنه إذا تم طهي لحم الخنزير جيدًا فسيتم تدمير بيض الدودة. ولكن في مشروع بحثي تم تنفيذه في أمريكا، وجد أن البويضات الموجودة في لحم الخنزير لا تموت تحت درجات حرارة الطهي العادية.
• من المعروف أيضًا أن بعض الأمراض مثل الروماتيزم وآلام المفاصل موجودة لدى البشر والخنازير فقط ولا تتقاسمها أي حيوانات أخرى.
يقبل المسلمون أي حكم أصدره الله عن اقتناع وثقة كاملين في معرفة وحكمة المُشرع.
على وجه الخصوص، لا يتم تدمير الدودة المتسببة في داء الشعرينات trichinosis عن طريق الطهي، ويمكن أن يؤدي نموها في الجسم إلى إصابة الغشاء المخي والدماغ أو عضلة القلب أو الرئتين أو الكليتين أو الأعصاب.