نص السؤال
المؤلف: مركز رواد الترجمة
المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
إن كان المقصود تصحيح الأديان الأخرى، وحرية الاعتقاد، وأن الإسلام هو الخيار الأفضل لكن غيره ليس بباطل فهذا كله وما في معناه لا يقبله الإسلام، ولا يصح إسلام شخصٍ حتى يعتقد انحصار الحق في الإسلام وأن ما عداه باطل،
قال تعالى:
{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
[البقرة: 256]،
وإن كان المقصود التعايش والتعامل مع غير المسلمين فهذا أمرٌ يقبله الإسلام بشروط معروفة، منها ألا يكون التعامل محرمًا، وألا يلحق المسلم منها مهانة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
إن كان المقصود تصحيح الأديان الأخرى، وحرية الاعتقاد، وأن الإسلام هو الخيار الأفضل لكن غيره ليس بباطل فهذا كله وما في معناه لا يقبله الإسلام، ولا يصح إسلام شخصٍ حتى يعتقد انحصار الحق في الإسلام وأن ما عداه باطل،
قال تعالى:
{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
[البقرة: 256]،
وإن كان المقصود التعايش والتعامل مع غير المسلمين فهذا أمرٌ يقبله الإسلام بشروط معروفة، منها ألا يكون التعامل محرمًا، وألا يلحق المسلم منها مهانة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.