1. لحوم الحيوانات العاشبة فقط هي المسموح بها

أوافق على أن ما يأكله الشخص له تأثير على سلوكه. هذا أحد الأسباب التي بسببها يمنع الإسلام من أكل الحيوانات آكلة اللحوم مثل الأسد والنمر والفهد، إلخ. التي تتسم بالعنف والشراسة. إن استهلاك لحوم هذه الحيوانات من شأنه أن يجعل الشخص عنيفًا وشرسًا. يسمح الإسلام فقط بتناول الحيوانات العاشبة، مثل البقر والماعز والأغنام، وما إلى ذلك، التي تكون سلمية ومطيعة. المسلمون يأكلون الحيوانات المسالمة والمطيعة لأن المسلمين محبين للسلام وغير عنيفين.

2. يقول القرآن أن النبي يحرم الخبائث

بالنسبة للمسلم، فإن كلام النبي يكفي لإقناعه بأن الله لا يرغب في أن يأكل الإنسان بعض أنواع اللحم، بينما يسمح بأكل بعض الأنواع الأخرى.

3. حديث محمد (صلى الله عليه وسلم) في النهي عن أكل الحيوانات الآكلة للحوم

وطبقًا لأحاديث صحيحة مختلفة رويت في صحيح البخاري وصحيح مسلم، بما في ذلك حديث ابن عباس في صحيح مسلم، كتاب الصيد والذبائح، الحديث رقم 4752، وسنن بن ماجه، الفصل 13، الأحاديث من رقم 3232 إلى 3234 منع النبي صلى الله عليه وسلم أكل:

(1) الحيوانات البرية ذات الأنياب، أي الحيوانات الآكلة للحوم. هذه حيوانات تنتمي إلى عائلات القطط مثل الأسد والنمر والقطط والكلاب والذئاب والضباع وغيرها.

(2) بعض القوارض مثل الفئران والجرذان والأرانب ذات المخالب، إلخ.

(3) بعض الزواحف مثل الثعابين والتماسيح، إلخ.

(4) الطيور الجارحة ذات المخالب، مثل العقبان، الصقور، الغربان، البومة، إلخ.

لا يوجد دليل علمي يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن تناول الطعام غير النباتي يجعل المرء عنيفًا.