الشبهات المتصلة بـ الخروجُ على وليِّ الأمرِ الجائر
-
كيف نَقبَلُ حديثَ: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ»، والشريعةُ الإسلاميَّةُ لا تُقِرُّ الظلمَ؟
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 326جاء في الحديثِ: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ» ولكنَّ هذا يعارِضُ ما تقرَّر في الشريعةِ مِن تحريمِ الظلمِ؛ وهذا قد ظهَرَ نتيجةً للعقلِ الفقهيِّ الذي يسوِّغُ لوليِّ الأمرِ الظالمِ ظُلمَهُ وجَوْرَه، ويطالِبُ الرعيَّةَ بالاستسلامِ لهذا الظلم، ويحذِّرُ مِن الثورةِ عليه.