الشبهات المتصلة بـ القرآنُ الكريم

  • دعوى أن الآياتِ التي تَحْكي قصَّةَ مجيءِ إبراهيمَ إلى مكَّةَ، مختلَقةٌ للتقريبِ بين العرَبِ واليهود

    المؤلف : باحثو مركز أصول المصدر : مركز أصول المشاهدات : 287

    هل الآياتُ التي تَحْكي مجيءَ إبراهيمَ إلى مكَّةَ حقيقةٌ؟ أم كانت لغرَضِ أن يتألَّفَ اليهودَ، ويتقرَّبَ إليهم، ويثبِّتَ الصلةَ بينهم وبين العرَب؟! في مثلِ ما ورَدَ في الآيةِ: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ} [البقرة: 126]

  • دعوى أن القرآنَ ذكَرَ أن إبراهيمَ وقَعَ في الشِّرْك

    المؤلف : باحثو مركز أصول المصدر : مركز أصول المشاهدات : 245

    هل حقًّا ذكَرَ القرآنُ عندما حكى قصَّةَ إبراهيمَ: أنه وقَعَ في الشِّرْك، وعبَدَ النجومَ، والشمسَ، والقمَر؟

  • دعوى تناقُضِ القرآنِ في وظيفةِ القلبِ والعقل

    المؤلف : باحثو مركز أصول المصدر : مركز أصول المشاهدات : 251

    في القرآنِ آياتٌ كثيرةٌ تنُصُّ على أن القلبَ هو الذي يقومُ بوظيفةِ العقلِ في الفهمِ والتمييزِ؛ أليس هذا دليلًا واضحًا على تناقُضِهِ مع الحقائقِ العلميَّةِ المعروفة؟

  • دعوى تناقُضِ القرآنِ في مسألةِ خلقِ الإنسان

    المؤلف : باحثو مركز أصول المصدر : مركز أصول المشاهدات : 239

    يذكُرُ القرآنُ: أن الإنسانَ كان مِن طِينٍ، وفي موضعٍ آخَرَ مِن القرآنِ: يذكُرُ أن خلقَ الإنسانِ كان مِن ماءٍ، وتارَةً أخرى: يذكُرُ أنه مِن نُطْفةٍ؛ وهذا دليلُ وجودِ تناقُضٍ في القرآن.

  • دعوى تناقُضِ القرآنِ في مُدَّةِ خلقِ السمواتِ والأرضِ، مع معارَضتِهِ للحقيقةِ العِلميَّة.

    المؤلف : باحثو مركز أصول المصدر : مركز أصول المشاهدات : 351

    ذكَرَ القرآنُ: أن السمواتِ والأرضَ خُلِقَتا في ستَّةِ أيَّامٍ؛ وهذا يناقِضُ الحقيقةَ العِلميَّةَ بأن ذلك استغرَقَ بلايينَ السِّنينَ، ثم إن في التعبيرَ القرآنيَّ: كانت مدَّةُ الخَلْقِ ثمانيةَ أيَّامٍ، وليس ستَّةً؛ قال تعالى: {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [فُصِّلت: 9- 12].

  • دعوى تناقُضِ القرآنِ في قضيَّةِ علمِ الله.

    المؤلف : باحثو مركز أصول المصدر : مركز أصول المشاهدات : 274

    {وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا} [الأنعام: 80] ورَدَتْ في القرآنِ هذه الآيةُ: {الْآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا} [الأنفال: 56] وهذا معناهُ يناقِضُ كلامَ القرآنِ عن عِلمِ اللهِ المحيطِ والكُلِّيّ.

  • دعوى تناقُضِ القرآنِ في موضوعِ تزيينِ الأعمال؟

    المؤلف : باحثو مركز أصول المصدر : مركز أصول المشاهدات : 240

    نَصَّ القرآنُ على أن اللهَ يزيِّنُ للذين لا يؤمِنون أعمالَهم: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ} [النمل: 4] وفي آيةٍ أخرى: نَصَّ على أن الشيطانَ يزيِّنُ للذين لا يؤمِنون أعمالَهم: {وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ} [النمل: 24] وهذا مشكِلٌ ومتناقِض.

  • دعوى تناقُضِ القرآنِ في موضوعِ الحُكمِ على النصارى؟

    المؤلف : باحثو مركز أصول المصدر : مركز أصول المشاهدات : 224

    جاءت نصوصٌ في القرآنِ تُثْني على النصارى؛ مثلُ قولِهِ: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ} [البقرة: 62] وأُخْرى تذُمُّهم؛ مثلُ قولِهِ: {وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [التوبة: 30] وهذا يُفيدُ تعارُضَ القرآن.

  • هل يدعو القرآنُ إلى حرِّيَّةِ الاعتقاد؟

    المؤلف : باحثو مركز أصول المصدر : مركز أصول المشاهدات : 249

    في آياتٍ يَدْعو القرآنُ لحرِّيَّةِ الاعتقادِ؛ منها: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة: 256]، ومنها: {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [يونس: 99]وغيرُها، وفي آياتٍ أخرى: يَدْعو لعدمِ الحرِّيَّةِ في الاعتقادِ؛ منها: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ} [التوبة: 73]ومنها: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ} [التوبة: 29]؛ فهل هذا تعارُض؟

  • ادِّعاءُ تناقُضِ القرآنِ في حكمِ القتالِ في الأشهُرِ الحُرُم.

    المؤلف : باحثو مركز أصول المصدر : مركز أصول المشاهدات : 223

    هل يُوجَدُ تناقُضٌ في القرآنِ في حكمِ القتالِ في الأشهُرِ الحُرُمِ؛ حيثُ يُبيحُهُ تارَةً، ويحرِّمُهُ تارَةً أُخرى؟ ثم لماذا لم يحرِّمِ القتالَ طوالَ العامِ، وهو الأَوْلى؟

  • ادِّعاءُ أن القرآنَ يدعو إلى الانتقامِ والقتلِ وسفكِ الدماء.

    المؤلف : باحثو مركز أصول المصدر : مركز أصول المشاهدات : 248

    هل الحَلُّ الأمثلُ لعلاجِ الجريمةِ في المجتمَعاتِ هو الاعتداءُ بالمِثلِ؛ كما ورَدَ في الآيةِ: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِين} [البقرة: 194]

  • ادِّعاءُ نِسْيانِ الرسولِ ﷺ لبعضِ الآيات

    المؤلف : باحثو مركز أصول المصدر : مركز أصول المشاهدات : 251

    في الآيةِ: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى} [الأعلى: 6] ولكنْ جاء في روايةٍ أن الرسولَ ﷺ سَمِعَ صحابيًّا يَقرَأُ آيةً ليلًا، فقال: «يَرْحَمُهُ اللهُ؛ لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً أَسْقَطْتُهَا مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا»؛ رواه البخاري (5042). فهذا دليلٌ على نِسْيانِ الرسولِ ﷺ لبعضِ الآيات، ومِن ثَمَّ فإن القرآنَ الذي بين أيدينا يكونُ ناقصًا.