الشبهات المتصلة بـ المعجِزات
-
هل الإيمانُ بالمعجِزاتِ يؤدِّي إلى تحطيمِ العقلِ والمنطق؟
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 432الإيمانُ بالمعجِزاتِ التي تُرْوى عن الأنبياءِ وأتباعِهم يؤدِّي إلى تحطيمِ العقلِ والمنطقِ؛ لأنه يخالِفُ البَدَهيَّاتِ، ويؤدِّي إلى القولِ بانخرامِ قوانينِ الكون.
-
ادِّعاءُ أن النبوَّاتِ والمعجِزاتِ والشعائرَ الدينيَّةَ خُرافاتٌ.
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 448كيف يُمكِنُ للناسِ اليومَ أن يصدِّقوا أنه قد وقَعَ خرقٌ لقوانينِ الكونِ الثابتةِ التي نراها بأعيُنِنا لا تتغيَّرُ أبدًا؟
-
ادِّعاءُ مخالَفةِ حادثةِ الإسراءِ والمِعْراجِ للقرآن
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 354إن اللهَ تعالى ذكَرَ في كتابِهِ اقتراحاتِ المشرِكين، ومنها: {أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ} [الإسراء: 93] ؛ فالقولُ بأن النبيَّ ^ بعد أن تعجَّب مِن هذا الاقتراحِ يَرْقى في السماءِ -: يناقِضُ القرآنَ الكريم.
-
كيف تؤمِنون بمعجِزاتٍ للنبيِّ ^ سوى القرآن، مع أن ذلك يعارِضُ القرآن؟
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 393إنَّ كلَّ الرواياتِ والأحاديثِ - التي تنسُبُ معجِزاتٍ للنبيِّ ^ سوى القرآنِ - غيرُ صحيحة؛ لأن هذه الرواياتِ تناقِضُ النصوصَ القرآنيَّةَ الصريحةَ التي تنُصُّ على أن الآيةَ الوحيدةَ للنبيِّ ^ هي القرآنُ، إضافةً إلى الآياتِ التي تَحْكي مطالَباتِ المشرِكين المستمِرَّةَ بأن يأتيَهِمُ النبيُّ ^ بمعجِزةٍ، مع عدمِ استجابتِهِ لذلك، وإنما نتَجَتْ تلك الرواياتُ عن دخولِ العنصرِ الأجنبيِّ - ذي الخلفيَّةِ اليهوديَّةِ والنصرانيَّةِ - في حظيرةِ الإسلام؛ حيثُ إن الأممَ التي كانت تعتنِقُ هذه الدياناتِ قبل الإسلام، لم تنعتِقْ منها تمامًا؛ بل جلَبَتْ معها موروثاتِها الدينيَّةَ السابقةَ، والتي ترفُضُ - في مُجمَلِها - أن يكونَ هناك نبيٌّ بلا معجِزةٍ حسِّيَّةٍ، وتُرجِمَ هذا في وضعِ آلافِ المرويَّاتِ التي تنسُبُ إلى الرسولِ ^ معجِزاتٍ وخوارقَ شبيهةً بتلك التي حكَتْها الأناجيلُ عن عيسى عليه السلام.
-
هل يُمكِنُ أن يُظهِرَ اللهُ تعالى المعجِزاتِ على أيدي الكذَّابين لإغواءِ الناس؟
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 323إننا نسلِّمُ أن اللهَ تعالى هو المحدِثُ للمعجِزة، ولكنْ لا يَلزَمُ مِن ذلك أن يكونَ أحدَثَها تصديقًا للنبيِّ؛ فلا دليلَ على كونِ اللهِ إنما فعَلَ ذلك لأجلِ إثباتِ صدقِ النبيِّ، وتدعيمِ دَعْواه.
-
كيف ننسُبُ المعجِزاتِ إلى اللهِ تعالى، مع أنه لا يَلزَمُ أن يكونَ هو الفاعلَ لها؟
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 286إننا نسلِّمُ بأن المعجِزاتِ موجودةٌ، وأن انخرامَ العاداتِ أمرٌ ممكِنٌ، غيرَ أن ذلك لا يَلزَمُ منه أن يكونَ الفاعلُ لها هو اللهَ تعالى؛ فقد تكونُ تلك المعجِزاتُ حادثةً بسببِ ما يميِّزُ المدَّعِيَ للنبوَّةِ مِن خواصَّ نفسيَّةٍ ومِزاجيَّةٍ مختلِفةٍ عن غيرِهِ مِن البشَر، وقد يكونُ ساحرًا لدَيْهِ قُدْرةٌ على التأثيرِ في خواصِّ الأشياء، أو تكونُ واقعةً بسببِ الجنِّ والشياطين، أو بسببِ الملائكة، أو بسببِ تأثيرِ الأفلاكِ والنجوم؛ وكلُّ هذه المؤثِّراتِ احتمالاتٌ قائمةٌ، ولا دليلَ على بطلانِ واحدٍ منها؛ فبطَلَ حينئذٍ الاعتقادُ بأنه لا فاعلَ لتلك المعجِزاتِ إلا اللهُ.
-
هل المعجِزاتُ ممكِنةٌ؟
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 419كيف يُؤمِنُ المسلِمون بالمعجِزاتِ، مع أنها منافِيةٌ للعلمِ الحديثِ، وغيرُ ممكِنةِ الوقوع؟
-
لماذا توقَّفتِ النبوَّة؟
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 288لماذا توقَّفتِ النبوَّةُ منذ أكثرَ مِن أربعةَ عشَرَ قرنًا؟ فهل يَليقُ في الحكمةِ الإلهيَّةِ أن يُعطِيَ اللهُ الحقيقةَ العُظْمى لرجُلٍ واحدٍ في قريةٍ بين صحارَى وجبالٍ، قبل زمنٍ طويلٍ جِدًّا، ثم يكلِّفَ الناسَ كلَّهم في كلِّ الأماكنِ والأوقاتِ إلى يومِ القيامةِ باتِّباعِه؟