الشبهات المتصلة بـ المرأةُ في الإسلام
-
هل حديثُ: «يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْمَرْأَةُ، وَالْحِمَارُ، وَالْكَلْبُ»، يدُلُّ على نقصِ المرأة؟
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 383لا يصحُّ حديثُ أبي هُرَيرةَ، عن النبيِّ ﷺ: «يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْمَرْأَةُ، وَالْحِمَارُ، وَالْكَلْبُ»؛ رواه مسلم (511)؛ لِمَا تضمَّنه مِن إساءةٍ بالغةٍ للمرأة، وحَطٍّ مِن شأنِها، وقد كرَّمها الإسلامُ؛ وهذا يُعَدُّ تمييزًا على أساسِ النوع، والرسولُ ﷺ يُعرَفُ باحترامِهِ للنِّساء. كما أنه معارِضٌ لحديثِ مسروقٍ عن عائشةَ - وَذُكِرَ عِنْدَهَا مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ: الْكَلْبُ، وَالْحِمَارُ، وَالْمَرْأَةُ - فَقَالَتْ عَائِشَةُ: «قَدْ شَبَّهْتُمُونَا بِالْحَمِيرِ وَالْكِلَابِ، وَاللهِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُصَلِّي وَإِنِّي عَلَى السَّرِيرِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ مُضْطَجِعَةً، فَتَبْدُو لِي الْحَاجَةُ، فَأَكْرَهُ أَنْ أَجْلِسَ فَأُوذِيَ رَسُولَ اللهِ ﷺ، فَأَنْسَلُّ مِنْ عِنْدِ رِجْلَيْهِ»؛ رواه البخاري (511، 514)، ومسلم (512)
-
هل حديثُ: «النِّسَاءُ نَاقِصَاتُ عَقْلٍ وَدِينٍ»، يكرِّسُ النظرةَ الدُّونيَّةَ للمرأة؟
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 382إن تلك الدُّونيَّةَ التي ألصَقَها التراثُ بالمرأةِ لأنها أنثى - كقولِهم: «إنها ناقصةُ العقلِ، ناقصةُ الدِّينِ» - ما هي إلا رؤيةٌ مشوَّهةٌ فرَضَها المجتمَعُ الذكوريُّ السائدُ، وكان مِن الطبيعيِّ أن تَطالَ هذه الرؤيةُ المشوَّهةُ عددًا مِن المواضيعِ والآياتِ في التنزيلِ الحكيمِ؛ فيأتي فهمُهما وتفسيرُها خاضعًا لهذه الرؤيةِ الذكوريَّةِ السائدة.
-
لماذا يقلِّلُ الإسلامُ مِن دَوْرِ المرأةِ في المجتمَعِ، ولا يُساوي بينها وبين الرجُلِ في المِيراث؟
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 333إن دَوْرَ المرأةِ في المجتمَعِ الإسلاميِّ على جانبٍ كبيرٍ مِن الضَّآلةِ، وإن ضآلةَ مرتبَتِها كانت أمرًا مسلَّمًا به في جميعِ مظاهرِ الحياة؛ حتى إنه في مسألةِ الميراثِ لا يُساوَى بينها وبين الرجُل؛ فلم يكن نصيبُها إلا نصفَ نصيبِ الرجُل.
-
كيف يُعطَى الرجُلُ حقَّ القِوامةِ، وهو مَبدَأٌ يخالِفُ حقوقَ الإنسان؟
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 413إن القِوامةَ قَيْدٌ مِن قيودِ الرِّقِّ والاستعباد، وإلغاءٌ لشخصيَّةِ المرأة، وتعطيلٌ لقُوَى المجتمَعِ وفعَّاليَّتِه، وهَدْرٌ لطاقاتِه؛ فالمرأةُ تظَلُّ طوالَ حياتِها محبوسةً، فلا تخرُجُ إلا إلى بيتِ الزوجيَّة، ومنه إلى القبر.
-
لماذا يقلِّلُ الإسلامُ مِن دَوْرِ المرأةِ في المجتمَعِ، ولا يُساوي بينها وبين الرجُلِ في المِيراث؟
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 390إن دَوْرَ المرأةِ في المجتمَعِ الإسلاميِّ على جانبٍ كبيرٍ مِن الضَّآلةِ، وإن ضآلةَ مرتبَتِها كانت أمرًا مسلَّمًا به في جميعِ مظاهرِ الحياة؛ حتى إنه في مسألةِ الميراثِ لا يُساوَى بينها وبين الرجُل؛ فلم يكن نصيبُها إلا نصفَ نصيبِ الرجُل.
-
الزعمُ أن الإسلامَ أباح ضربَ المرأةِ، ولم يكفُلْ لها حقَّ تقويمِ الزوجِ بالمِثلِ إذا نشَزَ.
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 409كيف يُبِيحُ الإسلامُ ضربَ المرأةِ إذا خالَفتْ أمرَ زوجِها؛ أليس في هذا ظلمٌ للمرأةِ، وامتهانٌ لكرامتِها؟