الشبهات المتصلة بـ ، بلاغةُ القرآنِ الكريم
-
هل يجوزُ تبديلُ كلامِ الله؟
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 385في آيةٍ قرآنيَّةٍ يقولُ اللهُ تعالى: {لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ} [الأنعام: 115] وفي آيةٍ أخرى يقولُ: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ} [النحل: 101] فهل هذا تناقُضٌ في القرآن؟
-
دعوى التناقُضِ بين قولِ النبيِّ ^: «أُوتِيتُ الْقُرْآنَ، وَمِثْلَهُ مَعَهُ»، وقولِ اللهِ تعالى: {لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ}
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 293كيف يَصِحُّ أن يقولَ الرسولُ ﷺ: «أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ، وَمِثْلَهُ مَعَهُ»؛ رواه أحمد (28/ 410 رقم 17174)، وأبو داود (4604)، واللهُ عزَّ وجلَّ يقولُ: {لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ} [الإسراء: 88]؟
-
دعوى تناقُضِ القرآنِ في موضوعِ تزيينِ الأعمال؟
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 297نَصَّ القرآنُ على أن اللهَ يزيِّنُ للذين لا يؤمِنون أعمالَهم: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ} [النمل: 4] وفي آيةٍ أخرى: نَصَّ على أن الشيطانَ يزيِّنُ للذين لا يؤمِنون أعمالَهم: {وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ} [النمل: 24] وهذا مشكِلٌ ومتناقِض.
-
دعوى تناقُضِ القرآنِ في موضوعِ الحُكمِ على النصارى؟
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 279جاءت نصوصٌ في القرآنِ تُثْني على النصارى؛ مثلُ قولِهِ: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ} [البقرة: 62] وأُخْرى تذُمُّهم؛ مثلُ قولِهِ: {وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [التوبة: 30] وهذا يُفيدُ تعارُضَ القرآن.
-
هل يدعو القرآنُ إلى حرِّيَّةِ الاعتقاد؟
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 304في آياتٍ يَدْعو القرآنُ لحرِّيَّةِ الاعتقادِ؛ منها: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة: 256]، ومنها: {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [يونس: 99]وغيرُها، وفي آياتٍ أخرى: يَدْعو لعدمِ الحرِّيَّةِ في الاعتقادِ؛ منها: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ} [التوبة: 73]ومنها: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ} [التوبة: 29]؛ فهل هذا تعارُض؟