الشبهات المتصلة بـ مُدَّةُ خلقِ السمواتِ والأرض

  • دعوى تناقُضِ القرآنِ في مُدَّةِ خلقِ السمواتِ والأرضِ، مع معارَضتِهِ للحقيقةِ العِلميَّة.

    المؤلف : باحثو مركز أصول المصدر : مركز أصول المشاهدات : 350

    ذكَرَ القرآنُ: أن السمواتِ والأرضَ خُلِقَتا في ستَّةِ أيَّامٍ؛ وهذا يناقِضُ الحقيقةَ العِلميَّةَ بأن ذلك استغرَقَ بلايينَ السِّنينَ، ثم إن في التعبيرَ القرآنيَّ: كانت مدَّةُ الخَلْقِ ثمانيةَ أيَّامٍ، وليس ستَّةً؛ قال تعالى: {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [فُصِّلت: 9- 12].