نص السؤال
المؤلف: مركز رواد الترجمة
المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام
الجواب التفصيلي
الحمد لله، الجواب الإجمال أن للنبي صلى الله عليه وسلم خصائص ليست لأمته، منها أن الله تعالى أباح له التزوج بأكثر من أربع، وقد كان لسليمان عليه السلام مائة امرأة وقيل أكثر، ولم يكن ذلك شاغلًا له عن الدعوة ولا عن الجهاد، وإنما حُدِّد لغيره التعدد بأربعة لكونه عاجزًا عن القيام بأكثر من ذلك، وهذا العجز منتفٍ في حق نبينا صلى الله عليه وسلم، والجواب التفصيلي أن لكل زوجةٍ من أمهات المؤمنين رضي الله عنهن قصةً تدل على وجه الحكمة في نكاحها، ولم يكن منهن بكرٌ إلا عائشة رضي الله عنها، فمنهن مَن تزوج بها ابتداء كما يتزوج الناس، كخديجة وسودة رضي الله عنهما، ومنهن مَن تزوج بها لقرب أبيها وحسن بلائه في الإسلام، كعائشة وحفصة رضي الله عنهما، ومنهن مَن تزوج بها لحسب البيت الذي هو منه في قومها، فيزداد شرفهم وتثبت مكانتهم عند المسلمين بذلك، كجويرية وصفية رضي الله عنهما، ومنهن من واساها وثبت إسلامها بعقده عليها؛ لكونها كانت في بلد غربة وربما فتنت عن دينها وارتدت، كأم حبيبة رضي الله عنها، ومنهن من تزوج بها لإزالة عادة جاهلية، وهي عدم التزوج بابنة المُتبنَّى، فلما أبطل الله التَّبَنِّي أكَّد ذلك بأن زوَّج نبيه صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش رضي الله عنها، بعد أن طلقها زيد بن حارثة رضي الله عنه بإرادته رغبةً عنها، والرجل لا يتزوج حليلة ابنه، فكان في ذلك تأكيدًا لعدم البنوة بالتبني، ومن قذف الله في قلبه نور الإيمان ووفقه للعلم الصالح علم أن في ذلك تمام الحكمة من جهة وكمال الخُلُق والصفات لنبينا صلى الله عليه وسلم من جهة أخرى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الجواب التفصيلي
الحمد لله، الجواب الإجمال أن للنبي صلى الله عليه وسلم خصائص ليست لأمته، منها أن الله تعالى أباح له التزوج بأكثر من أربع، وقد كان لسليمان عليه السلام مائة امرأة وقيل أكثر، ولم يكن ذلك شاغلًا له عن الدعوة ولا عن الجهاد، وإنما حُدِّد لغيره التعدد بأربعة لكونه عاجزًا عن القيام بأكثر من ذلك، وهذا العجز منتفٍ في حق نبينا صلى الله عليه وسلم، والجواب التفصيلي أن لكل زوجةٍ من أمهات المؤمنين رضي الله عنهن قصةً تدل على وجه الحكمة في نكاحها، ولم يكن منهن بكرٌ إلا عائشة رضي الله عنها، فمنهن مَن تزوج بها ابتداء كما يتزوج الناس، كخديجة وسودة رضي الله عنهما، ومنهن مَن تزوج بها لقرب أبيها وحسن بلائه في الإسلام، كعائشة وحفصة رضي الله عنهما، ومنهن مَن تزوج بها لحسب البيت الذي هو منه في قومها، فيزداد شرفهم وتثبت مكانتهم عند المسلمين بذلك، كجويرية وصفية رضي الله عنهما، ومنهن من واساها وثبت إسلامها بعقده عليها؛ لكونها كانت في بلد غربة وربما فتنت عن دينها وارتدت، كأم حبيبة رضي الله عنها، ومنهن من تزوج بها لإزالة عادة جاهلية، وهي عدم التزوج بابنة المُتبنَّى، فلما أبطل الله التَّبَنِّي أكَّد ذلك بأن زوَّج نبيه صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش رضي الله عنها، بعد أن طلقها زيد بن حارثة رضي الله عنه بإرادته رغبةً عنها، والرجل لا يتزوج حليلة ابنه، فكان في ذلك تأكيدًا لعدم البنوة بالتبني، ومن قذف الله في قلبه نور الإيمان ووفقه للعلم الصالح علم أن في ذلك تمام الحكمة من جهة وكمال الخُلُق والصفات لنبينا صلى الله عليه وسلم من جهة أخرى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.