نص السؤال
المؤلف: مركز رواد الترجمة
المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب القرشي، من ولد إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، وهو خاتم النبيين وسيد ولد آدم،
وقد رحم الله تعالى العالمين ببعثته، وُلد بمكة وبها بُعث للجن والإنس كافة، وكان عمره عند البعثة أربعين سنة، وهاجر إلى المدينة وتوفي بها عن ثلاث وستين سنة، ومن أدركته بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فلا سبيل له إلى الجنة إلا بالإيمان به واتباعه،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«والذي نفس محمد بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار»
رواه مسلم (153)،
وقال تعالى
{بسم الله الرحمن الرحيم ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)}
[القلم: 1 - 4]
وعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال:
لما قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة انجفل الناس إليه وقيل: قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فجئت في الناس لأنظر إليه، فلما استبنت وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عرفتُ أن وجهه ليس بوجه كذاب.
رواه الترمذي (2485) وابن ماجه (1334) وهو صحيح
، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ينظر: الفصول في سيرة الرسول لابن كثير، الرحيق المختوم للمباركفوري.
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب القرشي، من ولد إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، وهو خاتم النبيين وسيد ولد آدم،
وقد رحم الله تعالى العالمين ببعثته، وُلد بمكة وبها بُعث للجن والإنس كافة، وكان عمره عند البعثة أربعين سنة، وهاجر إلى المدينة وتوفي بها عن ثلاث وستين سنة، ومن أدركته بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فلا سبيل له إلى الجنة إلا بالإيمان به واتباعه،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«والذي نفس محمد بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار»
رواه مسلم (153)،
وقال تعالى
{بسم الله الرحمن الرحيم ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)}
[القلم: 1 - 4]
وعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال:
لما قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة انجفل الناس إليه وقيل: قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فجئت في الناس لأنظر إليه، فلما استبنت وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عرفتُ أن وجهه ليس بوجه كذاب.
رواه الترمذي (2485) وابن ماجه (1334) وهو صحيح
، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ينظر: الفصول في سيرة الرسول لابن كثير، الرحيق المختوم للمباركفوري.