نص السؤال
المؤلف: مركز رواد الترجمة
المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
يؤمن المسلمون بالله تعالى،
وأنه المستحق للعبادة وحده لا شريك له، وأنه الرب المالك للكون والمتصرف فيه كما يشاء
ويؤمنون بالملائكة
وأنهم خلقٌ مطيعون لله تعالى
ويؤمنون بالكتب
التي أنزلها الله على أنبيائه -عليهم الصلاة والسلام-، كالتوراة والإنجيل، وأن القرآن ناسخٌ لها،
ويؤمنون بالرسل والأنبياء،
ولا يفرقون بينهم في الإيمان، وأنهم بلغوا ما أمرهم الله به لأقوامهم، كإبراهيم وموسى -عليهما السلام-، وأن عيسى -عليه السلام- عبد الله ورسوله خلقه بكلمة منه، وهي قوله: (كن) فكان، وأن نبينا محمدًا -صلى الله عليه وسلم- هو خاتمهم، وليس بعده نبي ولا رسول، وشريعته ناسخة لكل الشرائع السابقة،
ويؤمنون باليوم الآخر،
والمراد به الغيب المتعلق بما بعد الموت، من العذاب والنعيم والبعث، واليومُ الآخر يومُ القيامة، وهو يوم الجزاء والحساب،
ويؤمنون بالقضاء والقدر،
وأن كل شيء يحصل في الكون فإن الله يعلمه بالتفصيل قبل وقوعه، وقد كتبه في اللوح المحفوظ، ولا يقع إلا بعلمه ومشيئته وخلقه له، هذا الإيمان المجمل، وتحت كل ركن تفاصيل يزيد إيمان المسلم بزيادتها، ويجمعون إلى الإيمان الانقياد بالأفعال والأقوال لشرع الله تعالى، فيفعلون ما يأمرهم به ويجتنبون ما ينهاهم عنه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ينظر: عقيدة أهل السنة والجماعة لابن عثيمين، من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة للفوزان.
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
يؤمن المسلمون بالله تعالى،
وأنه المستحق للعبادة وحده لا شريك له، وأنه الرب المالك للكون والمتصرف فيه كما يشاء
ويؤمنون بالملائكة
وأنهم خلقٌ مطيعون لله تعالى
ويؤمنون بالكتب
التي أنزلها الله على أنبيائه -عليهم الصلاة والسلام-، كالتوراة والإنجيل، وأن القرآن ناسخٌ لها،
ويؤمنون بالرسل والأنبياء،
ولا يفرقون بينهم في الإيمان، وأنهم بلغوا ما أمرهم الله به لأقوامهم، كإبراهيم وموسى -عليهما السلام-، وأن عيسى -عليه السلام- عبد الله ورسوله خلقه بكلمة منه، وهي قوله: (كن) فكان، وأن نبينا محمدًا -صلى الله عليه وسلم- هو خاتمهم، وليس بعده نبي ولا رسول، وشريعته ناسخة لكل الشرائع السابقة،
ويؤمنون باليوم الآخر،
والمراد به الغيب المتعلق بما بعد الموت، من العذاب والنعيم والبعث، واليومُ الآخر يومُ القيامة، وهو يوم الجزاء والحساب،
ويؤمنون بالقضاء والقدر،
وأن كل شيء يحصل في الكون فإن الله يعلمه بالتفصيل قبل وقوعه، وقد كتبه في اللوح المحفوظ، ولا يقع إلا بعلمه ومشيئته وخلقه له، هذا الإيمان المجمل، وتحت كل ركن تفاصيل يزيد إيمان المسلم بزيادتها، ويجمعون إلى الإيمان الانقياد بالأفعال والأقوال لشرع الله تعالى، فيفعلون ما يأمرهم به ويجتنبون ما ينهاهم عنه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ينظر: عقيدة أهل السنة والجماعة لابن عثيمين، من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة للفوزان.