نص السؤال
المؤلف: مركز رواد الترجمة
المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
أولًا الله تعالى يكلف عباده بما يشاء، وفي كل ما شرعه الحكمة والمصلحة للمكلفين، ولا يشترط أن يفهم العبد الحكمة ليمتثل الأمر، فإن الحكمة قد تُعرَف وقد تخفى،
ثانيًا لا بد لمن يعبدُ الله تعالى أن يتوجه في عبادته لجهة معينة، ومن تلك العبادات الصلاة، فلو قيل: لماذا يستقبل اليهود بيت المقدس ولماذا يستقبل النصارى جهة الشرق في عبادتهم ماذا سيكون الجواب؟ لا شك أن كل مِلَّة لها صلاتها وقبلتها، فكل مسلم يصلي في أي مكان كان لا بد أن يستقبل جهة معينة متحدة؛ لكي يتحد المسلمون في عبادتهم، ولا يتنافروا، فإنه إذا صلى ورأى غيرَه من المسلمين يصلي معه نفس الصلاة بركوعها وسجودها لنفس الجهة أشعره وأكسبه ذلك روحَ الجماعةِ والتعاونِ والاتفاقَ والوحدةَ، وهي معنى مطلوب إشاعته بين المسلمين، وأيضًا ليتمكنوا من أداء هذه العبادة جماعةً، ولتكون شعارًا للمسلمين، ولغير ذلك من الحكم، وكانت هذه الجهة هي الكعبة؛ لأنها أول مسجد في الأرض، وكان بناؤها تعظيمًا لله تعالى، لتحصل العبادة عندها، فالمسلمون لا يعبدون الكعبة، ولكنها بيتٌ معظَّمٌ تعظيمًا لمن له العبادة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
أولًا الله تعالى يكلف عباده بما يشاء، وفي كل ما شرعه الحكمة والمصلحة للمكلفين، ولا يشترط أن يفهم العبد الحكمة ليمتثل الأمر، فإن الحكمة قد تُعرَف وقد تخفى،
ثانيًا لا بد لمن يعبدُ الله تعالى أن يتوجه في عبادته لجهة معينة، ومن تلك العبادات الصلاة، فلو قيل: لماذا يستقبل اليهود بيت المقدس ولماذا يستقبل النصارى جهة الشرق في عبادتهم ماذا سيكون الجواب؟ لا شك أن كل مِلَّة لها صلاتها وقبلتها، فكل مسلم يصلي في أي مكان كان لا بد أن يستقبل جهة معينة متحدة؛ لكي يتحد المسلمون في عبادتهم، ولا يتنافروا، فإنه إذا صلى ورأى غيرَه من المسلمين يصلي معه نفس الصلاة بركوعها وسجودها لنفس الجهة أشعره وأكسبه ذلك روحَ الجماعةِ والتعاونِ والاتفاقَ والوحدةَ، وهي معنى مطلوب إشاعته بين المسلمين، وأيضًا ليتمكنوا من أداء هذه العبادة جماعةً، ولتكون شعارًا للمسلمين، ولغير ذلك من الحكم، وكانت هذه الجهة هي الكعبة؛ لأنها أول مسجد في الأرض، وكان بناؤها تعظيمًا لله تعالى، لتحصل العبادة عندها، فالمسلمون لا يعبدون الكعبة، ولكنها بيتٌ معظَّمٌ تعظيمًا لمن له العبادة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.